يوم فني في الجامعة اللبنانية – عاليه

Ghadi news

Wednesday, March 27, 2013

"غدي نيوز"

نظمت الجامعة اللبنانية - كلية العلوم الإقتصادية وإدارةالأعمال - الفرع الرابع في مدينة عاليه، برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع بيت الفن اللبناني، ومشاركة كلية الفنون الجميلة، يوما فنيا قام خلاله 36 فنانا برسم لوحات للجامعة في إطار إحياء ممرات وغرف الجامعة، على ان يستتبع هذا النشاط برسم بجدارية على مدخل الجامعة.
وأقيم احتفال بالمناسبة حضره ممثل وزارة الثقافة كرم كمال الدين، عميد كلية الفنون الجميلة محمد الحاج، مدير الفرع نبيل بو نصرالدين، رئيس نادي روتاري عاليه نادر شهيب، رئيسة ملتقى الفكر المدني للتنمية منى عقل، رئيسة قسم الفنون في الجامعة غادة نورالدين، رئيس جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية - فرع عاليه هشام عجيب، أفراد الهيئة التعليمية.
بدايةً، نوه بو نصرالدين "بهذا العمل المشترك والمميز بين كليتين في الجامعة اللبنانية نتمنى أن يكون نموذجا تحذو حذوه الفروع المختلفة لما فيه من مصلحة عامة ومشتركة".
وأضاف: "نعمل للترميم ولإعادة النهوض بهذه الجامعة ان كان من حيث البنى أو الأمور التربوية والتعليمية، وهذا النهار الفني الهدف منه كان تحسين وضع هذا البناء الى حد ما".
ورأى الحاج أن "هناك دائما مساحات للتلاقي من الممكن أن تولد مسارات متنوعة، وفي داخل الجامعة اللبنانية حقيقة لم تتوفر بشكل منطقي حالات التلاقي في مختلف الإختصاصات، ولكن في معهد الفنون الجميلة من الممكن أنه في طبيعة دراساته واختصاصاته هناك بعض الدينامية أكثر، لذا هناك دائما تواصل مع مختلف الكليات، اليوم مجموعة من خريجينا من معهد الفنون وبعض المشاركين قاموا بعمل هو محطة تعبيرية وجزء من تكوينهم، وأنا بتقديري دون المجتمع تلغي الجامعة دورها".
وألقى كمال الدين كلمة بإسم وزارة الثقافة، قال فيها: "ما شدني لاقامة هذا اليوم الفني هو الإنسان، الإنسان السابح في سماء الأرض كلها متخطيا الحدود، قافزا فوق الحواجز والأسلاك الشائكة، محطما المقاييس العرقية والنوعية، الدينية والسياسية، ناظرا الى الخير والعطاء، قاصدا النور الأسمى برقي وحضارة وانفتاح، انه الإنسان المثقف المنفتح على الثقافات العالمية، هذا عملنا وهذه رسالتنا اليوم، عالم جديد مفعم بالجمال والإبداع بعيدا عن السياسات والتعصب يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل وبين الشرق والغرب، بين الإنسان والإنسان".
وقال عجيب: "في هذا العمل المميز يستوقف الفرد مشهدان الأول لبنان، والثاني ما يراه في الشاشات، وفي الشارع وما يحصل في كل المدن اللبنانية، وما يحصل في قوى الامن والحكومة، الاول مشهد يذكرك بلبنان ويجعلك تفتخر به، لبنان الفن والفنانين، لبنان الأديب، الشاعر، المثقف، الأستاذ والمناضل من أجل الفن والثقافة والحضارة، لأن الحضارة هي التي تجلب كل الناس من كل الديانات والثقافات وليس حضارة السلاح والقتل".
بعد ذلك وزع كل من الحاج وبو نصرالدين وكمال الدين وعجيب الشهادات التقديرية على المشاركين، واختتم الإحتفال بحفل غداء نظمته جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية - عاليه.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن