افتتاح معرض فرص العمل في AUST

Ghadi news

Monday, May 21, 2012

افتتح وزير الصناعة فريج صابونجيان معرض فرص العمل الحادي عشر (Job fair 2012) الذي تنظمه الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجياAUST، وشارك رئيسة الجامعة هيام صقر ونائب الرئيس رياض صقر والهيئتان الإدارية والتعليمية والطلاب، و115 مؤسسة من كل القطاعات في لبنان مثلت كبرى المؤسسات السياحية والفندقية والصناعية والمصرفية والصحية وقطاعات الاتصالات والمعلوماتية والطباعة والتصميم والتأمين والتسويق والإعلان وغيرها. كما شاركت 4 مؤسسات من كبرى الشركات في الدول العربية من السعودية وقطر.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من المسؤولة عن الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة ماجدة داغر، تحدث نائب رئيسة الجامعة صقر مشيرا إلى "الدور التفاعلي الذي يجب أن تقوم به مؤسسات التعليم العالي في التوجيه والتعليم وإتاحة الفرص والخدمة العامة، إيمانا منها بأن الموارد البشرية في لبنان هي ثروته ونفطه ومستقبله".


وأضاف: "لقد دأبت جامعة AUST على تطوير أدائها الأكاديمي وبرامجها العلمية لتشمل اليوم العديد من الاختصاصات في كلية إدارة الأعمال والاقتصاد وفي كلية العلوم والفنون، ومن ضمنها اختصاصات هندسية وتكنولوجية، كما أنشأت في كلية العلوم الصحية إختصاصات وتراكيز نوعية في التكنولوجيا الصحية والتحاليل المخبرية وفي العلوم المرتبطة بكشف الجريمة وتكنولوجيا البصريات وقياس النظر. لقد تخرج في جامعة AUST آلاف الطلبة، ونؤكد من خلال متابعتنا لمسيرتهم في عالم العمل، انخراط 97 في المئة منهم في الاقتصاد الوطني والإقليمي، وفي هذه السنة تؤشر النتائج الى أن خريجي الجامعة يناهزون 900 خريج، ندعوهم جميعا إلى فعاليات JOB FAIR الذي تشارك فيه نخبة المؤسسات اللبنانية والعربية من كل القطاعات".

صابونجيان

وألقى صابونجيان كلمة جاء فيها: "يطيب لي أن أفتتح معرض فرص العمل Job Fair 2012 في حرم الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST، أهنئ رئيسة الجامعة السيدة هيام صقر على التزامها إقامة هذا الحدث سنويا، من دون أن يأخذ الطابع التقليدي. إنه نشاط متجدد يهدف إلى تعريف الخريجين على الفرص المتاحة في سوق العمل. أؤكد للحاضرين أن الوظائف متوافرة في كل القطاعات هنا في لبنان والخارج. يبقى على الطالب أن يحسن التفتيش، وهو جامع حصيلة سنوات من العلم والدراسة والأبحاث. دخلت المؤسسات في لبنان والعالم عصرا جديدا من المعلوماتية والتكنولوجيا، يتطلب العمل فيها مستويات عالية من المعرفة مقرونة بتعدد اللغات، وسعة الآفاق، وتنوع الثقافة. وبمقدار ما تدرسون وتتعلمون وتثابرون في العمل، ترتقون بالمسؤوليات. من موقعي الوزاري، أحاول خدمة القطاع الصناعي لأنني على اقتناع راسخ بأنه القطاع الأكثر ثباتا لنمو الاقتصاد الوطني، والأكثر مجالا لتأمين فرص العمل والاستقرار الاجتماعي من خلال إقامة المصانع في المناطق الريفية والاستفادة من مواردها الزراعية ومن اليد العاملة فيها".


وأضاف: "إنني أنادي بلبنان المنتج، انطلاقا من واجباتنا التي تحتم علينا الوصول إلى سلعة جيدة تتمتع بسمعة عالية نتيجة الجودة والمواصفات التي تصنع بها. بلدنا صغير الحجم جغرافيا نسبة إلى الدول المجاورة. لكنه يفوقهم أهمية بفضل المبادرة الفردية واقدام اللبنانيين على المخاطرة ومواجهة التحديات بعناد ومرونة في الوقت نفسه. طور اللبنانيون مشاريعهم الاستثمارية في عز الحرب. وعندما ضاق لبنان عليهم، انتقلوا إلى الخارج، ناقلين خبراتهم ومفسحين المجال أمام الشباب اللبناني للعمل في الدول العربية والأوروبية والأفريقية وحتى الأميركية. اللبناني في اللغة العامية شاطر. أدعوكم إلى البقاء هكذا ولكن مع المحافظة على الصيت الحسن. أهم شيء لضمان الاستمرارية هو السمعة الجيدة. وأعرف تماما أن الجيل الصاعد يتخرج من الجامعات وهو يتحلى بالأخلاقيات المهنية الرفيعة التي ستسهل انخراطه في سوق العمل. في الختام، أعتبر أن سر النجاح يكمن في العمل من دون توقف. فاعملوا إذا بلا كلل. وأتمنى لكم كل النجاح والتوفيق".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن