دياب كرم أربعة عازفين مثلوا لبنان في صقلية

Ghadi news

Sunday, June 9, 2013

دياب كرم أربعة عازفين مثلوا لبنان في صقلية:
نتطلع لتوسيع تدريس الموسيقى في المدارس الرسمية

desloratadin dubbel dos desloratadin cena desloratadin yan etki

"غدي نيوز"
 
كرم وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أربعة عازفين من طلاب المعهد الموسيقي الوطني، مثلوا لبنان من خلال مشاركتهم العزف مع أوركسترا شباب البحر المتوسط في جزيرة صقلية الإيطالية، حيث ترأس دياب وفد لبنان إلى مؤتمر تربوي ثقافي عقد هناك تحت عنوان "اللغة وسيلة تواصل وحوار بين دول حوض المتوسط".
حضر حفل التكريم الذي أقيم في مكتب دياب، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غابي ليون، سفير إيطاليا جيوزيبي موابيتو والسكرتير الأول بالما دامبروزيو، مدير المعهد الموسيقي حنا العميل، المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ليلى فياض، المدير العام للتعليم العالي أحمد الجمال، مدير التعليم الثانوي محي الدين كشلي، مدير التعليم الإبتدائي جورج داوود، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، رئيس المصلحة الثقافية أنطوان حرب والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، أما العازفون المكرمون فهم: ليتيسيا معوشي، ريبيكا أبو جودة، إيهاب جمال وياسر شمس الدين، وترأس الوفد المؤلف والموزع الموسيقي جمال أبو الحسن.

دياب

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والإيطالي، تحدث دياب فقال: "إجتمعنا حول مشروع شبكة مدارس حوض البحر المتوسط "طريق الرجاء" في مدينة ألكامو في صقلية في إيطاليا. وقد أوجد هذا المشروع مساحة للتعاون بين الأساتذة في لبنان ودول المتوسط المشاركة في ألكامو، عبر شبكة الإنترنت، لخلق تبادل ثقافي تربوي باللغة الإيطالية. وشاركت ثانوية فخر الدين بإشراف المعلمة منى رزق بمشروع تبادل تربوي عن الآثار الفينيقية في لبنان. وفي أحضان هذا المشروع وجدت اوركسترا شباب المتوسط، إذ تشكل الموسيقى لغة جامعة لكل شباب المتوسط، وظهرت مشاركة لبنان عبر أربعة عازفين من تلامذة المعهد الوطني العالي للموسيقى، حيث قدموا مقطوعات من موسيقانا اللبنانية البحتة من شعر جبران خليل جبران ولحن نجيب حنكش وتوزيع المؤلف الموسيقي الأستاذ غدي الرحباني، أغنية اعطني الناي وغني للسيدة فيروز، تحت اشراف المدرب الأستاذ جمال ابو الحسن الذي كتب نوتة توزيع ميل يا غزيل".
أضاف: "أود أن أشكر وأقدر عاليا العازفين ليتيسيا معوشي، إيهاب جمال، ياسر شمس الدين وريبيكا أبو جودة التي عزفت سولو على ناي القصب فحركت إحساس الجماهير. كما أؤكد أن تألقكم أيها العازفون هو صورة بهية عن لبنان الثقافة الذي نريده أن يظهر مشرقا في العالم، فقد شكلتم بإطلالتكم الموسيقية المتناغمة والرائعة العلامة الفارقة لمشاركة لبنان في مؤتمر متوسطي طابعه تربوي ثقافي متنوع. وتركتم بصمة خاصة تعبر عن وطننا الحبيب. وإنني أغتنم هذه المناسبة لأوجه الشكر إلى رئيسة المركز التربوي الدكتورة ليلى فياض لإحتضان هذا المشروع لسنوات طويلة، والشكر والتقدير أيضا لمنسقة مشروع اللغة الإيطالية في المركز التربوي السيدة دعد قاسم على كل الشغف والتضحيات والجهود التي بذلتها حتى حصد لبنان هذا النجاح على الصعد التربوية والثقافية والفنية".
وختم دياب: "الموسيقى مادة أساسية في التربية المدرسية من بين المواد الإجرائية، ونتطلع الى توسيع تدريسها في المدارس الرسمية، لما لها من تأثير إيجابي على صعيد تربية الإنسان السوي المتوازن نفسيا والمواطن الصالح. فأهلا وسهلا بكم في وزارتكم وشكرا لما قدمتموه بإسم لبنان، فقد رفعتم إسم لبنان عاليا وكنتم مخلصين للتقاليد الوطنية، الثقافية والتربوية والإجتماعية".

ليون

ثم تحدث ليون، فعبر عن سروره واعتزازه بهذا اللقاء، وقال: "نهنئ أنفسنا بطلابنا في المعهد الموسيقي الوطني الذين أثبتوا أنهم ينتمون إلى صرح علمي وثقافي مرموق في لبنان. وقد كانت مشاركتهم في اوركسترا شباب المتوسط مع عازفين من دول عديدة، ملفتة، وشكلت هذه المناسبة فرصة للقاء زملائهم الموسيقيين العازفين من دول المتوسط حيث لعبوا دورا متمايزا وتألقوا على الرغم من الإضطرابات والمآسي التي يعيشها الوطن والمنطقة".
وإذ أكد أن "طلابنا أثبتوا أن لبنان البلد الصغير بمساحته وسكانه ومقوماته الإقتصادية لديه الكثير ليقدمه للعالم"، شدد على "دور مدير المعهد حنا العميل الساهر على الإبداع"، موجها التقدير لأبو الحسن الذي أشرف على الفريق وكتب التوزيع الموسيقي.

مورابيتو

وكانت كلمة لمورابيتو شكر فيها دياب "على هذه الرعاية والتقدير لهذا المشروع التواصلي الثقافي"، مقدرا "الجهود المبذولة في مشروع اللغة الإيطالية الذي يعبر عن التواصل الثقافي"، وآملا "ان تتكرر مثل هذه المناسبات الثقافية لتحقيق المزيد من التفاعل".

فياض

والقت فياض كلمة أكدت فيها أن "مشروع اللغة الإيطالية الذي احتضنه المركز التربوي منذ 11 سنة هو نتيجة شراكة بين المديرية العامة للتربية والمركز والسفارة الإيطالية واستفاد منه 1200 تلميذ، وهو مفخرة لنا أن يتقن ابناؤنا اللغة الإيطالية ويكتبوا فيها أعمالا مسرحية وقصائد، وقد شاركوا بجوائز عالمية باللغة الإيطالية حول السلام، واليوم نحصد نتيجة هذه السنوات".
ونوهت بـ "الشغف والجهود التي بذلتها منسقة هذه اللغة دعد قاسم"، معبرة عن "عزم المركز عدم التخلي عن المشروع لرفع إسم لبنان الحضارة والثقافة والإنفتاح عبر شبابنا الذين تألقوا".
وتم عرض فيلم عن مشاركة العازفين على المسرح اليوناني المفتوح في صقلية، وقد عبروا عن رغبتهم في تطوير شهادات المعهد الوطني، كما عبر العميل عن الرغبة في الشراكة في مشروع ايطالي لأن الأوبرا تستخدم هذه اللغة.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن