"غدي نيوز"

فيما كان اللبنانيون ينتظرون ما سيصدر عن المجلس الدستوري المفترض أن يبتّ بالطعون المقدّمة إليه... فإذا بهم  يترقبون ويتابعون أزمة المجلس الدستوري عينه بعد مقاطعة بعض أعضائه لاجتماعيه الأخيرين... ما سيجعل من التمديد للمجلس النيابي أمرا واقعا... وذلك في سابقة تؤكد أن أزمة المجلس هي نتاج الواقع السياسي المأزوم...

ويبدو أن قرار بعض أعضاء المجلس بالمقاطعة، ليس سوى خطوة تمهيدية لجعل قانون التمديد النيابي نافذا بشكل تلقائي، ما يؤكد أن المجلس دفع ويدفع ثمن الانقسام السياسي الحاد في البلاد... وأن الأمور سائرة نحو المزيد من التعقيد...

وسط هذا المناخ السياسي السائد... نرى أن طبيعة لبنان وبيئته سيظلان عرضة للتدمير والنهب... وأن الظروف سانحة الآن لتدمير ما تبقى من معالمه الخضراء... وما تشهده بلدة عين دارة اليوم هو مثال على هذا العبث المستفيد من الأزمات السياسية الماثلة... مع وجود أربع مرامل تجتث الأشجار وتشوه واحدة من أجمل المناطق اللبنانية...

صوتك... ضميرك

"خلي ورقتك خضرا... صوِّت للبيئة بلبنان"