"غدي نيوز"

احتفلت بلدة حمانا في المتن الأعلى بافتتاح "مهرجان الكرز السنوي" في ساحة حمانا بحضور النواب: فادي الاعور، ناجي غاريوس، حكمت ديب، آلان عون، النائب السابق عبدالله فرحات، رئيس اتحاد بلديات المتن الاعلى المحامي كريم سركيس، رئيس بلدية حمانا جورج شاهين وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد حمانا وقص شريط افتتاح المعرض، أكد شاهين أن "هذا الشاغور الذي ما زال يروينا ويروي من حولنا ولا يبخل علينا بمياهه التي بفعلها نحن اليوم نجتمع سويا لنحيي يوم الكرز الحماني الذي هو هدف لقائنا اليوم الذي نفرح به مجتمعين متضامنين على السراء والضراء"، لافتا إلى أنه "هذه المناسبة ملؤها بهجة وفرح ولكن في قلبي غصة على من افتقدناهم ورحلوا الى دنيا الاخرة وغصة على مغتربينا في ديار المعمورة الذين يتشوقون دائما ليكونوا بيننا ويشاركوننا فرحنا اننا نتمنى لهم كل نجاح، وغصة على لبناننا الحبيب الذي ما زال يتأرجح بين السلم والاستقرار والامان وبين ارواح شريرة تحاول العبث به في كل جوانبه الامنية والاجتماعية والاقتصادية".
بعدها كانت وصلة دبكة لبنانية لاطفال حمانا وجولة في ارجاء المعرض الذي توجد فيه الى الكرز، المربيات والمقطرات والحلويات والمعجنات والعسل الطبيعي وكافة انواع المؤنة.
بعد ذلك توجه النواب وشاهين واعضاء المجلس البلدي وفاعلياتها حيث عقد لقاء في مركز بلدية حمانا تحدث فيه النائب الاعور الذي قال: "هذا اليوم في حمانا عظمته هو بهذا الحضور الكبير الذي جمع نسبة كبيرة من اهالي المتن الاعلى، ونحن اليوم نعتبر انه اذا حمانا بخير بأعياد الكرز وبكل اعيادها وافراحها ومواسمها يكون لبنان وارزه بخير، لا شك اننا في ظرف استثنائي ودقيق جدا بهذه المنطقة ولبنان بأسره، لذا بقدر ما نزيد من التفاعل بيننا والذي يؤدي الى وحدتنا الاجتماعية بهذا نكون نحفظ لبنان من كل سوء وخطر يحدق به".
وتحدث فرحات فقال: "هذا الحدث له ثلاث دلالات، الاولى كان انتقال رئاسة البلدية في حمانا ويشرفنا هذا الرئيس المعطاء وكانت هذه مناسبة اضافية لتهنئته على الرئاسة وعلى هذا المهرجان والدلالة الثانية هي ان لبنان فعلا يمر بمرحلة صعبة جدا، يجب ان نكون نحن على قدر المسؤولية ونعزل هذا الجيل عن كل الازمات التي تعصف بلبنان في الجبل بجناحيه، هو صورة عن لبنان الحقيقي المتماسك غير المتأثر بالازمات الخارجية والاقليمية خاصة، الدلالة الثالثة اننا نعاني من ازمة اقتصادية في هذه المنطقة التي كانت زراعية ولم تعد كذلك هي منطقة سياحية، المؤسف ان الموسم ضرب، نتمنى ان يكون هذا المهرجان فاتحة خير لتتحسن احوال المنطقة وان يحيا الموسم السياحي ليس بالاخوة الخليجيين انما باللبنانيين المغتربين والمهاجرين، لان حمانا يوجد فيها مهاجرين اكثر ثلاث مرات عدد سكانها اليوم. اتمنى ان يعود المغتربون والمهاجرون الى حمانا والمنطقة حتى ولو شهر واحد خلال الصيف ليعيد نبض الحياة الى هذه المنطقة".