ماجدة الرومي احيت حفلا غنائيا في البترون

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, August 25, 2013

ماجدة الرومي احيت حفلا غنائيا في البترون:
سأكون صوتا مجندا للدفاع عن حق لبنان في الحرية

"غدي نيوز"
 
أحيت السيدة ماجدة الرومي، حفلا غنائيا في البترون، في اطار مهرجانات البترون، بمشاركة حوالى 5000 شخص، تقدمهم راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، سفيرة اسبانيا ميلاغروس هرناندو، سفير فرنسا السابق دونيه بييتون، قائمقام البترون روجيه طوبيا، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، رئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك، كاهن رعية البترون الخوري بيار صعب، مستشار السفارة الفرنسية فرنسوا ابي صعب، قادة الاجهزة الامنية في المدينة، وعدد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والاعلامية.
بداية، القت الرومي كلمة قالت فيها: "طوبى للساعين الى السلام فانهم ابناء الله يدعون، وجدت نفسي اعاهد نفسي انه ما زال لدي صوت، سأكون صوتا مجندا للدفاع عن حق لبنان في الحرية والاستقلال، عن حق الناس في السلام، ومثلما انا اليوم في البترون وبالامس في البحرين وقبلها في تونس وقبلها مئات الحفلات التي اقمتها في كل مكان، انا رسالة واضحة للذي يحب ان يقرأني، اذا أراد ان يقرأ، وكنت اتمنى على الذي اجتهد وبكل السلبية الممكنة، يجتزئ جملة من كلام كان وقته دقيقة ونصف حتى يمكن يشفي سلبيته لسبب، الله وحده يعرف ما هو، كنت اتمنى عليهم لو ركزوا على الايجابيات التي كانت في خلال المؤتمر الصحافي قبل ان ادخل الحفلة وخلال هذه الحفلة، لو ركزوا على الحوار الذي دعوت اليه او على الدعوة لتوحيد الصفوف في وجه الخطر الذي يواجه العالم العربي بأسره، او على ان الفنان يجب ان يكون دوره موحدا للقلوب عندما تفرق السياسة، لكن هذه الايجابية ليست مطلوبة لهم، مع انه مع هذه الايجابية وايجابيات اخرى نستطيع ان نحل مشاكلنا، وكان يمكننا مع الاعلام، ان نصنع قوة خير للرأي العام تساعدنا ان نرد ولو مرة واحدة الخطر الذي يقف على ابوابنا، وننشىء وطنا حقيقيا يليق بدم الشهداء الذين سقطوا من بداية الحرب اللبنانية مرورا بالرويس وبطرابلس".
اضافت: "انا اليوم لا اسأل لماذا لم تعطوني فرصة حتى ادافع عن نفسي وانا وراء عمر كانت فيه رسالتي رسالة خير، لن اسال حتى هذا السؤال، انا بقدر ما اشكر الناس الذين وقفوا معي في خلال هذا الاسبوع، اشكرهم واقول لهم بعدا الدني خير من خلالكم، اشكر ايضا الذين هاجموني جميعا، من كل قلبي، لان القسوة علمتني ان الرحمة جميلة، ولكن لو انا تكلمت وقصدت ان ارفع صوتي في هذا الموضوع بالذات وفي هذه الليلة بالذات التي فيها الموضوع ثانوي، لو رفعت صوتي لاسألهم باسم ربنا الذين يقولون انهم يحبوه، باسم لبنان الذين يقولون ان لديهم تجاهه من الوطنية الكافية، باسم الحق والضمير والخير والجمال، باسم معاناتنا في هذا البلد، باسم ارزاقنا واعمارنا واعراضنا التي هي على كف عفريت، ان تركزوا على الايجابيات اذا كنا فعلا نريد ان نبني وطنا، والا لا يسأل احد لما نحن بكل هذا التشرذم الذي نحن فيه".
وتوجهت بالتحية باسمها وباسم الفرقة الموسيقية بقيادة ايلي العليا الى كل الحضور، وشكرتهم على حضورهم وبهذه الكثافة، وقالت: "لقد كبر قلبي بحضوركم المميز هذا، وانا قلت بالامس لو كنا خمسة الاف او خمسين او خمسة اشخاص، سأقيم الحفلة مهما كان، لاني اردت ان اوجه تحية من القلب الى جميع الشهداء الذين سقطوا امس في طرابلس وقبلها في الرويس والى شهداء الجيش والى جميع الشهداء الذين سقطوا في لبنان منذ بداية الحرب وصولا الى جميع الشهداء في العالم العربي، لان ما يحصل لا احد يستطيع تحمله اذا كان لديه ذرة من الانسانية، واقول لهؤلاء الشهداء، نحن لسنا بفرحين اليوم، فكل الحزن في داخلنا، ولكن اذا وسعنا مكانا للامل وللفرح اليوم، فقط لان الحياة يجب ان تستمر، والا يكونون قد الغوننا جميعا. لا اعتقد ان الشهداء يرضون في قبورهم ان يموتوا هم لننتهي نحن، فعلى الاقل الذي يستمر في الحياة ولم يمت برصاصة او بتفجير، ان يستمر حاملا الامانة، واذا وقع فليسلم المشعل للذي يليه، حتى يصل لبنان الى شط الامان، وان يصل العالم العربي كله الى الحرية والاستقلال لجميع شعوبه".
بعدها، بدأت حفلتها والتي استهلتها بأغنية "تحية الشهيد" ومطلعها يقول "من هالساحة عم ناديكم ويغمر صوت سهول جبال، دق بواب السما حييكم، ننساكم نحنا مين قال، حتى الوفا ما بيكفيكم، ما بتتكافوا يا ابطال، الليلة كلمة رح اهديكم، رحتوا تركتوا الساحة بس تركتوا رجال".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن