"غدي نيوز"

تسلم اتحاد بلديات الشقيف منشآت معمل فرز ومعالجة النفايات من ممثلين عن الاتحاد الاوروبي الذي مول بناؤه بإشراف مجلس الانماء والاعمار في مرحلته الاولى.
وعقد للغاية لقاء في قاعة الاتحاد في النبطية حضره رئيس الاتحاد الدكتور محمد جميل جابر، مسؤول قسم التنمية المستدامة في الاتحاد الاوروبي سيريل دوفالين، ممثل مجلس الانماء والاعمار طلال فرحات، ممثل وزارة التنمية والشؤون الادارية والمشرف على المشروع المهندس محمد بركة، ممثل شركة معمار منفذة المشروع المهندس جعفر موسى، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، وشخصيات ومهندسون ورؤساء البلديات المنضوية في الاتحاد.
وتخلل اللقاء كلمة للدكتور جابر رحب فيها ب"الجهود التي بذلت لانجاز هذا المشروع - الحلم، فنحن ورغم اننا نعيش ايام الخريف لكن ما تحقق اليوم وما تسلمناه هو يوم من ربيع منطقتنا"، لافتا الى "اننا كاتحاد بلديات لن نألوا جهدا في السعي لاي مشروع يعزز الانماء ويقدم الخدمة الراقية لابناء هذه المنطقة الذين يستحقون الكثير الكثير".
وشكر جابر كل "من مول وساهم ونفذ مشروع معمل النفايات لاسيما الاتحاد الاوروبي ووزارة التنمية الادارية بشخص الوزير محمد فنيش ومجلس الانماء والاعمار وشركة معمار وكل المهندسين ، كما لا ننسى الشكر لروح رئيس الاتحاد السابق المرحوم سميح حلال الذي ارسى قواعد انطلاقة هذا المشروع".
ولفت جابر الى "ان المشروع تبلغ كلفته نحو مليوني يورو، قدم الاتحاد في مرحلته الاولى الارض والتكاليف لاستصلاحها، ومن ثم الهبة المقدمة من الاتحاد الاوروبي وهي بقيمة مليون يورو، على ان تتكفل وزارة التنمية الادارية بتمويل تجهيز المنشآت والتي قد تبلغ نحو مليون دولار"، مشيرا الى "ان المعمل يستطيع ان يعالج نحو 200 طن من النفايات سيتم جمعها من بلدات الاتحاد البالغة 29 قرية وبلدة".
وتحدث المهندس المنتدب من الاتحاد علي غربية عن بعض المطالب للزيادات الطارئة على المعمل ومنها تجهيزه بنظام بيوفلتر الخاص بتنقية الهواء والروائح، والقيام بسمح محيط المشروع لتأمين السلامة العامة على المرتفعات المحيطة، وزراعة الاشجار داخل المشروع وتأمين مولد كهرباء بطاقة 200 كا في أ.
وكانت كلمة لسامر حاطوم من الاتحاد الاوروبي، شددت على ضرورة انجاز المرحلة الثانية من المشروع وهي التجهيزات والاليات اللازمة.
بعد ذلك، كانت جولة ميدانية في المشروع، تم في خلالها الاطلاع على المنشآت التي تضم هنغارين ضخمين وغرفا لفرز النفايات وتخميرها.