تلزيم تنظيف حوض "الاستراحة" يقلق بيئيي صور

Ghadi news

Friday, November 8, 2013

"غدي نيوز"

تنشغل الاوساط الصورية بشكل خاص والجنوبية بشكل عام ولا سيما من بينهم المهتمون بالشأنين البيئي والسياحي بالمعلومات المتداولة على نطاق واسع عن عملية تنظيف مرتقبة لاحواض وجوانب مكاسر الموج من الرمول التي تحيط باستراحة صور السياحية من اكثر من جهة.
ويعرب عدد من هؤلاء المتابعين عن الخشية من تكرار تجربة سابقة لشفط الرمول من الشاطئ الجنوبي للمدينة قبل ان يتم ضمه لمحمية صور الطبيعية حيث لا يزال البحر يبتلع سنويا ما بين الخمسة والعشرة اشخاص نتيجة الندوب التي تركتها عمليات الشفط قبل نحو من خمسة وعشرين عاما.
وفي هذا الاطار تفيد المعلومات المتداولة ان استراحة صور السياحية كانت تقدمت منذ عام تقريبا بطلب رسمي الى وزارة الاشغال العامة والنقل لتنظيف احواضها وجوانب مكاسر الموج التي تحيط بها، حيث اجرت الوزارة مزايدة عمومية رست على المتعهد (ج.ع). وافيد بان العقد يتيح شفط 125 الف متر مكعب من الرمول من داخل الاستراحة، واعطته الحق بشفط الرمول لمسافات معينة تقع الى الشرق والى الغرب من استراحة صور السياحية وفي اعماق معينة، الأمر الذي أقلق المهتمين خصوصا البيئيين. وفيما يتوقع ان يبدأ المتعهد تنفيذ العمل خلال الايام المقبلة، ارتفع الصوت بان عملية تنظيف حوض الاستراحة لا يحتاج الى هذا التلزيم لان المراكب والزوارق السياحية لا ترسو فيه، بل ترسو في ميناء صور الشمالي، كما ان هذه الرمول المتراكمة التي قد تتأثر جراء الشفط واقعة الى الغرب منها وتشكل محطة استرخاء للعائلات الصورية والجنوبية وكل من يقصدها.
وسأل المتابعون: من يضمن ان المتعهد سوف يلتزم بشفط الكمية المقررة من الرمول؟ وهو ما رد عليه مصدر في بلدية صور مشيرا الى صحة الالتزام بتنظيف حوض الاستراحة وقال: "ان البلدية ستقوم بمتابعة العملية من ألفها الى يائها وان تجربة اواخر الثمانينات لن تتكرر حيث سيكون الالتزام بالعقد حرفيا"، مطمئنا اهالي المدينة بان "البلدية ستكون العين الساهرة ولن تساوم على تاريخ وجغرافية صور، لاسيما الشاطئ الجنوبي الذي يشكل المتنفس الوحيد لعشرات الاف اللبنانيين كل عام.

عن "المستقبل"

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن