"غدي نيوز"
بالرغم من نحافتها الشديدة التي جعلتها تبدو كالجلد على العظم، لم ترغب أنحف امرأة في العالم "ليزلى فيلازكويز" أن تغير في شكلها بل كانت شجاعة في مواجهة المجتمع بهذا الشكل، وانغمست في عملها كمحاضرة ومدربة تحفيزية.
وبحسب جريدة "الدايلي ميل" البريطانية، فإن "ليزلي" الأميركية التي تزن 26.7 كيلوغرام وطولها 157سم، تعاني من حالة مرضية نادرة ولدت بها، وهي عدم وجود دهون بالجسم واستحالة زيادة وزنها.
وهذه الحالة المرضية النادرة والمشتركة لدى اثنين في العالم، تجعلها تأكل كل 20 دقيقة بمعدل 60 وجبة يومياً، وإذا لم تأكل هذه الكمية تموت بسبب هذا المرض الذي سبب لها النحافة الشديدة.
لم تيأس ليزلي وقررت أن تتغلب على مرضها بالعمل في مجال التدريب والتحفيز، كما أنها مؤلفة لكتابين من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة الأميركية.
تقول ليزلي: "لن أغير شكلى مطلقاً رغم ما أراه من معاناة مع الناس، إلا إنني أقحم نفسي في العمل فقط".
ويقول طبيب ليزلى: "إن هذه الحالة المرضية تسبب الوفاة لأي شخص يصاب بها منذ طفولته، إلا إن ليزلي تبلغ من العمر حالياً 24 عاماً وما زالت تقاوم مرضها".
ويضيف: "ولدت ليزلي بهذا المرض، حيث كانت تزن كيلوغراما واحدا، وفقدت البصر في عينها اليمنى بعد الولادة وترى باليسرى فقط".