بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

عاليـه: توسيـع طـرق واستمـلاكـات فـي مدينـة لا تهـدأ

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, August 29, 2011

فيما تستعيد مدينة عاليه بعضاً من ألق الصيف في شارعها السياحي، وإن "لم يتخطَّ نسبة الخمسين بالمئة في مقارنة مع العام الماضي"، على ما قال رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، تشهد بعض احيائها الداخلية ورش عمل، تبدو للوهلة الاولى غير منسجمة مع حركتها السياحية، ولكنها تنشد تطوير مرافق المدينة، ومن أهم الورش الموجودة حالياً، تلك القائمة ابتداء من مدخل ساحة عاليه الرئيسية باتجاه "حي الجامعة الوطنية"، حيث تعمل آليات على هدم اجزاء من محال تجارية وابنية، بهدف توسيع الطريق كمرحلة أولى في مشروع أكبر يهدف إلى ربط المدينة بمنطقة الودايا (الكحالة – بسوس – بدادون – وادي شحرور)، وهو ما يعرف بطريق عاليه – بسوس.
ويبدو أن عاليه لا تكتفي باللحظة وتسكن إليها مطمئنة لحاضر ومستقبل، وإنما تتطلع الى موجبات تطوير احيائها وسائر مرافقها، من ضمن خطة عمل لم تتوقف منذ شرعت في استعادة حضورها وموقعها على خارطة السياحة والاصطياف.
وأشار مراد إلى أن "عمليات الهدم القائمة لصالح توسعة الطرق"، لافتاً إلى أن "هناك مرسوما جمهوريا يحمل الرقم 5451/37 ونحن عملنا ولا نزال على تطبيقه لجهة تطوير البنى التحتية وهذا يتطلب استملاك عقارات او اجزاء منها، وذلك يتم من خلال (لجنة استملاك جبل لبناني) ويرأسها قاضٍ وهي تحدد قيمة التعويضات للمواطنين".
وقال: "في الماضي كان ابناء عاليه يقدمون الاراضي دون مقابل، واذا عدنا عشر سنوات الى الوراء نتذكر كيف ان المواطنين في كافة احياء المدينة واكبوا المجلس البلدي وقدموا الاراضي وتمكنا من انجاز مشاريع كثيرة، الآن يمكن ان يقدِّمَ المواطنون أجزاء من اراضيهم، لكن بالنسبة الى المنازل، فالامر يتطلب توفير تعويضات عادلة تمكنهم من بناء منازل في مواقع اخرى أو ترميم المتضررة"، لافتاً إلى أن "ثمة مراسيم قديمة نقوم بتطبيقها اليوم".
وأضاف: "السنة الماضية قمنا بتوسيع احد مداخل عاليه الرئيسية لجهة الحي الغربي – عين السيدة – سوق الغرب، وكانت ثمة زاوية ضيقة جدا قمنا بإزالتها، ولم تهدم الابنية بالكامل واعيد بناء واجهات جديدة، وكل سنة لدينا استملاكات وعمليات توسيع للطرق، ونعمل وفق الاولوية، فضلا عن ان البلدية تدفع مباشرة قيمة هذه التعويضات"، وأكد أنه "لم تواجهنا مشكلة ولم نلاحظ ان ثمة اعتراضا واجهنا في هذا المجال، والكل يعلم بوجود المرسوم وهو لمصلحة عاليه، ونحن نزيل نحو اربعة أمتار من الابنية فيما يستفيد المواطنون لجهة تعويض ما تم أخذه لجهة بناء مساحات بديلة في الجهة الخلفية للابنية، لا بل هم استفادوا ايضا فاصبحت لديهم مساحات امام منازلهم".
وشدد مراد على أنه "إذا كان ثمة أذى كبيرا لا يمكن ان نوافق على الهدم، وما نقوم به هو عبارة عن مشاريع تجميلية تساهم في تطوير مرافق المدينة، خصوصا واننا نركز الان على توسيع الطرقات في الاحياء الداخلية ومن ثم نقوم بتأهيلها وتشجيرها".
ولفت إلى أن المشروع القائم حالياً "يبدأ من سوق عاليه الرئيسية باتجاه مدرسة الجامعة الوطنية وسيكون بداية لمشروع طريق عاليه – بسوس"، وقال: "عمليات الهدم تطاول الآن اربعة عقارات عبارة عن محال تجارية وابنية، بينها بناء ازيل بالكامل، وتم التعويض على اصحابها بالاسعار المتداولة حاليا".
ومن المتوقع أن يشهد الشارع الممتد من سوق عاليه باتجاه الجامعة الوطنية تطورا موازياً لما هو قائم في الشارع السياحي، على المستوين التجاري والسياحي، خصوصاً وأنه سيكون مدخل طريق يعتبر شريانا حيويا يصل عاليه بقرى وبلدات الودايا ومنها الى العاصمة بيروت، خصوصا وأن الطريق شهد عمليات توسيع أجزاء تبدأ من الجامعة الوطنية نزولاً باتجاه بسوس قبل تسع سنوات، بانتظار أن تشرع وزارة الاشغال العامة في استكماله، بعيدا من مشكلة الاستملاكات التي غالباً ما شكلت عقبة رئيسية حالت دون تنفيذ مشاريع مهمة.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن