"غدي نيوز"

مع تراجع وانحسار العاصفة الثلجية، أمضى مواطنون من بيروت ومناطق ساحلية عطلة الـ "ويك اند" في أعالي الجبال، فبالرغم من استمرار موجة الصقيع والجليد الذي غطى الطرق الجبلية بدءا من الكحالة على ارتفاع سبعمئة متر، خرج المواطنون من منازلهم وقصدوا الجبال والمرتفعات ولا سيما بين صوفر والمديرج وضهر البيدر، والتي اكتظت بآلاف العائلات وتحولت منتزهات شعبية شتائية، وكانت فرصة ليلهو الاولاد ويتقاذفون كرات الثلج والتزحلق على "مرامح" مرتجلة وسط المنحدرات.
وشهدت الطريق الدولية من عاليه صعودا الى ضهر البيدر ازدحام سير خانقا، خصوصا بعد الظهر.
ولم تنجُ بعض السيارات من حوادث السير، وتزحلق عدد منها على المنحدرات المكسوة بالثلوج، وبعضها علقت ما استدعى جرف الثلوج من أمامها.
وكانت فرق الصيانة التابعة لمركزي جرف الثلوج في المديرج وضهر البيدر قد بدأت رش كميات كبيرة من الملح مع ساعات الفجر الاولى، فيما استكملت "ناسفات" الثلوج عملها لجهة توسيع الطريق الدولية، واستكملت البلديات جرف الطرق الفرعية مستخدمة جرافات وجرارات صغيرة.