عشرة سيناريوهات لنهاية العالم بعيون الحاصلين على "نوبل"

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, September 7, 2017

عشرة سيناريوهات لنهاية العالم بعيون الحاصلين على "نوبل"

"غدي نيوز" - متابعات

 

أجرت مجلة "Times Higher Education" البريطانية استطلاعا لرأي 50 شخصية من الحاصلين على جائزة نوبل، في مختلف المجالات من الطب والكيمياء والفيزياء إلى الاقتصاد، حول توقعاتهم بالشكل الذي سينتهي إليه عالمنا.

وعدد العلماء الحاصلون على نوبل مخاوفهم من أبرز التهديدات التي تواجه عالمنا، كل بحسب تخصصه، وكان لافتا للانتباه أن تتصدر التهديدات البيئة والحرب النووية وتأتي في طليعة المخاوف التي عبر عنها العلماء.

وفي ما يلي أبرز هذه التهديدات"

 

التهديدات البيئية

 

أكثر من ثلث العلماء المشاركين في الاستطلاع، وتحديدا 18 عالما، يتوقعون أن التزايد السكاني سيتسبب في تدهور حال البيئة إلى درجة يستحيل معها الحياة على الأرض، كما أن التغيير المناخي سيكون له دور أساس في ظهور مشاكل أخرى مثل نقص الغذاء والماء النظيف.

 

الحرب النووية

 

يرى 23 بالمئة من العلماء المشاركين، أي 12 عالما تحديدا، أن نهاية العالم ستحدث بسبب الحرب النووية بين القوى العظمى في العالم، خصوصا مع تصاعد التوتر دوليا في هذا المجال.

 

تطور الأمراض

 

يتوقع 8 بالمئة من العلماء المشاركين، أي 4 منهم، أن تتسبب الأمراض وقدرة مسبباتها على مقاومة العقاقير في القضاء على هذا العالم، وهو ما تؤيده أيضا "منظمة الصحة العالمية" التي تفيد بأن مقاومة المضادات الحيوية أصبحت أحد أهم المشكلات الطبية في عصرنا الحديث.

 

الأنانية

 

يخشى 8 بالمئة من العلماء، أي 4 منهم، من أن تزايد الأنانية لدى البشر والاندفاع وراء الاهتمام بمجتمعات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، من شأنها القضاء على الطابع الإنساني لدى البشر.

 

الزعماء الجاهلون

 

يرى 6 بالمئة من العلماء، أي ثلاثة منهم، أن نهاية العالم ستحدث بسبب جهل وتهور بعض زعماء العالم الذين سيدفعون بشعوبهم نحو الهاوية، لكن للأسف فإن جهلهم ربما يطاول الأرض وما عليها.

 

الإرهاب

 

ويخشى الإرهاب أيضا 6 بالمئة من العلماء، بواقع 3 منهم، وأحد أهم أسبابه هو التطرف والتشدد الديني، ويتوقع هؤلاء العلماء أن يطور الإرهابيون من إمكاناتهم ليحصلوا على أسلحة دمار شامل.

 

الجهل وغياب الحقيقة

 

ويخشاها 6 بالمئة من العلماء، حيث بدأت ظاهرة التشكك في النتائج العلمية في الانتشار، وبالتالي غياب الحقائق الذي يتبعه التخبط والجهل وانتشار الأخبار المزيفة، وهو ما قد يؤدي إلى كوارث وحروب مدمرة.

 

الذكاء الاصطناعي

 

يتوقع 4 بالمئة، اثنان من العلماء، من المشاركين في الاستطلاع أن يتعاظم دور العقول الاصطناعية بدرجة تفوق العقول البشرية، لتسيطر عليها وتصبح تهديدا حقيقيا لوجودها.

 

الظلم

 

يخشاه 4 بالمئة من العلماء، وأرجعوا مخاوفهم إلى تصاعد أزمات الاستقطاب السياسي في مختلف بلدان العالم، وهذا ما يتسبب بدوره في ظهور فئات مظلومة، ومن ثم نشوب الصراعات.

 

إدمان المخدرات

 

ولم ير أن نهاية العالم ستأتي بتلك الطريقة سوى عالم واحد فقط من بين المشاركين، والذي تنبأ بأن إدمان عقاقير جديدة أكثر قوة سيؤدي إلى نتائح كارثية.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن