"غدي نيوز"

بدأت دائرة النقل في أبوظبي التصميم الهندسي لأول طريق صديق للبيئة من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، يعتمد على استخدام الطاقة المتجددة في الإنارة، ويحد من الانبعاث الضارة، ويتوقع أن يكون نموذجاً للطرق المستقبليّة في الإمارة. 
ويربط هذا الطريق بين طريقي أبوظبي - دبي الرئيس الحالي  "(E11) إي 11" ودبي - أبوظبي الجديد "(E311) إي 311".
ويأتي المشروع الذي يبدأ العمل في تنفيذه خلال الربع الأول من عام 2015 ضمن جهود الدائرة الرامية إلى إرساء شبكة نقل متكاملة ومستدامة وفق أعلى المعايير العالمية، وتماشياً مع الخطة الشاملة للنقل البري في إمارة أبوظبي.
وأوضحت دائرة النقل في بيان، أمس الإثنين 30-12-2013، أن المشروع يعد نموذجاً للطرق المستقبلية في الإمارة، حيث تم اعتماد أعلى المعايير العالمية في تنفيذ المشروعات المستدامة عبر استخدام تقنيات وحلول متطورة، تسهم في خفض الانبعاثات الحرارية، وحلول متطورة تسهم في خفض الانبعاثات الحرارية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، إلى جانب استخدام مواد البناء المعاد تدويرها، مثل المواد الحصوية الناتجة من مكونات الخرسانة الإسمنتية و"الإسفلت المكشوط" وغيرهما من المواد.

كما يتميز الطريق باعتماد حلول تحد من الآثار البيئية من بينها استخدام الطاقة المتجددة للإنارة، وفي الوقت الذي تسهم فيه المواد الداخلة في البناء، وبفضل المعايير الدقيقة الخاصة بها في توفير الأمن والسلامة، إضافة إلى كلفة منخفضة لما يتعلق بالصيانة والتشغيل المستقبلي. ويعد المشروع أحد مشروعات البنية التحتية التي تقوم بها دائرة النقل لتحقيق الخطة الشاملة للنقل البري وأولوياتها الاستراتيجية، من خلال تطوير شبكة نقل تلبي احتياجات إمارة أبوظبي حاضراً ومستقبلاً، وتشكل نموذجاً لشبكات الطرق الصديقة للبيئة.