"غدي نيوز"

أكد مسؤولون في وزارة الصحة الكندية الأربعاء (8-1-2013)، أن شخصاً مقيما في مقاطعة ألبرتا الكندية قد توفي بسبب إصابته بفيروس انفلونزا الطيور "H5N1"، ما يعتبر حالة الوفاة الأولى نتيجة الفيروس في أميركا الشمالية.
وأعلن وزير الصحة الكندي، رونا أمبروز، أن الفرد المصاب سافر مؤخرا الى العاصمة الصينية بكين.
وتعتبر الحالة الكندية هي أيضا أول حالة عدوى بفيروس H5N1 المستوردة من قبل شخص سافر إلى بلد حيث الفيروس غير موجود في الدواجن. ولم يتم الكشف عن أي حالات ترتبط بالإصابة بفيروس H5N1 لدى البشر أو في الحيوانات في الولايات المتحدة.
وشدد أمبروز على أن الكنديين لا ينبغي أن ينتابهم الشعور بالقلق بشأن الإصابة بالفيروس، مؤكداً أنه "بصفتي وزير الصحة الكندية، أريد أن أطمئن الجمهور أنها حالة معزولة".
أما خطر الإصابة بفيروس H5N1 لدى الكنديين فمنخفض جداً، ولا يوجد دليل على انتقاله عبر البشر، خصوصاً أن هذه الحالة ليست جزءا من الانفلونزا الموسمية التي تنتشر في كندا سنوياً.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن معظم فيروسات انفلونزا الطيور لا تتسبب بالمرض لدى البشر. ومع ذلك، فإن الفيروسات مثل H5N1 تعتبر حيوانية، ما يعني أنها يمكن أن تصيب البشر وتسبب المرض، وصولاً إلى وفاة الشخص المصاب بها.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم العثور على فيروس H5N1 في الدواجن في أجزاء من آسيا وشمال شرق أفريقيا، ما أدى إلى وفاة بعض الأشخاص.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن غالبية الأشخاص المصابين بفيروس H5N1 والذين يبلغ عددهم 648 تم الكشف عن إصابتهم منذ العام 2003، بسبب اتصال مباشر أو وثيق مع الطيور الداجنة.
ويعتبر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن المخاطر الصحية لدى الأشخاص في الأميركيتين، بعدما تم الكشف عن هذه الإصابة، يعتبر منخفضاً جداً.