لماذا لا تزال هواتف ركاب الطائرة الماليزية المفقودة ترن؟

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, March 12, 2014

قصة الطائرة منذ إقلاعها وحتى اختفائها
لماذا لا تزال هواتف ركاب الطائرة الماليزية المفقودة ترن؟

"غدي نيوز"

زاد الغموض حول اختفاء الطائرة الماليزية خصوصاً مع حديث أقارب الركاب حول أن هواتف ذويهم المفقودين ما زالت تعمل.
وكشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنه بحسب ما ذكرت بعض التقارير، فإن عائلات بعض ركاب الطائرة المختفية قالوا إنهم سمعوا إشارات رنين هواتف ذويهم عند محاولة الاتصال بهم، كما رأوهم نشطين على الإنترنت.
وذكر أحد أقارب الضحايا أن حساب قريبه ظهر متصلاً على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "كيو كيو"، ولكن ما أحبط محاولات معرفة أخباره أنه لم يرد على تلك  الرسائل ولا المكالمات.
ويأتي هذا التطور الغريب في القضية، بعد إعلان السلطات الماليزية التعرف على هوية الشاب الذي استخدم جوازي سفر أوروبيين مسروقين، وتبين أنه لا علاقة له بأي أعمال إرهابية، وهو إيراني في الـ19 من عمره كان يحاول زيارة أمه المقيمة في ألمانيا. على ما أشارت جريدة "الحياة" اللندنية.
وذكرت الصحيفة أن من فرضيات  اختفاء الطائرة أن تكون اختفت في البحر، ولكن المكالمات الهاتفية والظهور في حالة اتصال على الموقع  زاد من ذعر الأقارب الذين أمضوا الأيام الثلاثة الماضية في فندق في بكين، بانتظار أي معلومة عن الطائرة المفقودة.
وبعدما علم  مسؤولو الخطوط الجوية الماليزية بالخبر، كرروا أنهم سيلجأون الى التكنولوجيا الحديثة وإشارات "جي بي إس" لمساعدتهم في تحديد موقع أقاربهم.

ما هي الأسباب المحتملة لاختفاء الطائرة الماليزية؟

هذا ولا يزال البحث جارياً عن الطائرة ،واستنفرت مجموعة من الدول للبحث عنها، على رأسها أميركا والصين وأستراليا وبعض من دول جنوب شرق آسيا.
وكانت الطائرة الطائرة (بوينغ 777- 200) أقلعت من مطار كوالامبور في تمام الساعة00:41  صباحاً بالتوقيت المحلي، متجهة إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 راكباً، وكان من المتوقع وصولها في الـ6,30 صباحاً (بالتوقيت المحلي).
فيما تقوم 40 سفينة و34 طائرة بالبحث عن هذه الطائرة محاولة العثور على أي مؤشرات تنبئ بمصير 239 راكباً ساقهم سوء حظهم إلى هذه الرحلة، وبينما عمليات البحث مستمرة أعلن الطيران الفيتنامي أنه رصد مساء الأحد قطعتي حطام يحتمل أنهما من حطام الطائرة.
وفي خضم البحث عن أي مؤشرات رجحت السلطات الماليزية أن الطائرة ربما تكون غيرت وجهتها بشكل مفاجئ.
خلال محاولة خبراء الطيران وضع كل الاحتمالات العلمية في طريقهم لحل لغز اختفاء الطائرة الماليزية، طرحوا مجموعة من الفرضيات التي يمكن أن تكون سبباً في اختفائها.
تعرض هيكل الطائرة لفشل كارثي:
يعد هيكل الطائرة من أهم عناصر الأمان فيها، فيما تكون أغلب الطائرات مصنوعة من الألومنيوم المعرض للتآكل مع عوامل الزمن، وقد يكون هيكل الطائرة الماليزية تعرض لفشل كارثي نتج عنه سقوطها.
ويأخذ الخبراء بعين الاعتبار سجل السلامة الذي تتمتع به الطائرة، إذ وقعت حادثة واحدة مميتة قبل فقدان الرحلة "mh370"، إلا أنهم لا يرجحون تعرض هيكل الطائرة للانهيار أو تعرض محركاتها من طراز رولز رويس ترينت 800 للفشل.
الأحوال الجوية السيئة:
استبعد الخبراء هذه الفرضية، إذ إن جميع المؤشرات تظهر أن الأحوال الجوية جيدة.
فشل المحركات:
إمكانية فشل المحركين في آن واحد واردة، إلا أن الخبراء فندوا هذه الاحتمالية على اعتبار أن الطائرة يمكن أن تحلق لمدة تصل إلى 20 دقيقة بعد الفشل، ما يعطي مساحة لطاقم القيادة لاجراء اتصالات مع برج المراقبة.


اختطاف:


استبعد المراقبون اختطاف الطائرة، لأن أغلب الخاطفين يهبطون في مطار ما ثم يعلنون عن مطالبهم.
هجوم إرهابي:
هذه إحدى الفرضيات المطروحة، إذ يوجد على متن الطائرة اثنان من المشتبه بهما، استخدما جوازات مسروقة في تايلاند، أحدهما نمساوي والآخر إيطالي.
انتحار القبطان:
تعرضت طائرتان ضخمتان للتحطم في أواخر التسعينيات إحداهما تابعة لـ"سيلك إير"، والأخرى تابعة لـ مصر للطيران"، ويعتقد أن قبطاني الطائرتين تعمدا إسقاطهما.

الإنتربول: ليس عمل إرهابي

فيما أعلن الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل، يوم الثلاثاء (11-3-2014) استبعاد "فرضية وقوع عمل إرهابي" في الحادثة اختفاء الطائرة.
وقال نوبل في مؤتمر صحافي: "كلما تزايدت المعلومات كلما عرفنا أنه لم يكن عملاً إرهابياً"، وكشف عن هوية المواطنين الإيرانيين اللذين صعدا إلى الطائرة المفقودة بجوازي سفر مزيفين.
وعرض الإنتربول صورة يشتبه أنها لأحد الراكبين اللذين صعدا إلى الطائرة في كوالالمبور (ماليزيا)، بعد أن وصلا لتلك المدينة في الـ28 من شباط (فبراير) قادمين من الدوحة بجوازين إيرانيين.
وأظهرت المعلومات بجوزاي سفرهما أنهما يُدعيان بوري نور محمد (19 عاماً)، وديلاوار سيد محمد رضا (29 عاماً).
وأشار الإنتربول إلى أنه تم في البداية رصد ثلاثة جوازات سفر مشبوهة، لكندي ومالديفي وإندونيسي، وتبين في النهاية أنها غير مسروقة.
واختفت الطائرة التي كانت تقل 239 شخصاً في رحلتها بين ماليزيا وبكين، من على شاشات الرادار بعد ساعة من إقلاعها، من دون ظهور أي أثر لها.
وأكد نوبل أن التعاون مع الدول في البحث عن الطائرة جيد، لكنه أشار إلى أن آسيا يجب أن تستخدم بشكل أكبر قاعدة البيانات التي تم تأسيسها في 2002 والتي تضم معلومات عن الوثائق المسروقة.
    


 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن