"غدي نيوز"

دشنت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مجسما لها في حرم كيدزموندو في مركز بيروت الدولي للمعارض، بعد توقيع اتفاقية مشتركة توفر للطلاب التعرف المباشر لمستقبلهم المهني.
حضر الاحتفال رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، الدكتور جورج نجار والقيم المساعد للشؤون الاكاديمية والمشاريع الخاصة الدكتور ايلي بدر، نواب الرئيس إليز سالم وروي مجدلاني، عميد كلية الهندسة الدكتور جورج نصر، عميد كلية الأداب والعلوم بالإنابة الدكتور نشأت منصور، عميد كلية إدارة الأعمال بالإنابة الدكتور سعيد اللاذقي، أستاذ الهندسة المعمارية الدكتور مارون دكاش ونائب الرئيس المساعد لإدارة المنشآت جورج حاموش، مديرة القبول في حرم بيروت ندى الحاج وعدد من اساتذة الجامعة والعاملين فيها، وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة كيدزموندو شركة كيدز القابضة علي كزما والمدير العام روي بستاني ومدير قسم الرعاة ارك حرب ومديرة التسويق ميرنا سعيد ومديرة قسم مضمون النشاطات ماريا نجيم.
بعد قص شريط الافتتاح إنتقل الجميع إلى داخل المنشأة حيث استمع جبرا والوفد المرافق إلى شرح عن المراحل التي يمر بها الطلاب انطلاقا من تسجيلهم في الجامعة إلى اجرائهم الإمتحانات، وصولا إلى نيلهم الشهادات.
ثم تسلم جبرا شهادة من كزما، وقال: "عندما نجعل من التربية متعة وإثارة سينجح الأطفال حتما، ولكن إذا ابقيناها مملة فهذا سيسبب الموت الثقافي".
وتابع: "في هذه المناسبة لا بد من أن أحيي مبدعي كيدزموندو ليس فقط للفكرة المبتكرة بل أيضا للعزم والعمل الجاد الذي أوصل إلى ترجمة هذه الفكرة الرائعة إلى حقيقة، حقيقة للأطفال ليستمتعوا وليتعلموا وليشعروا أن هناك من منحهم الفرصة كي يصبحوا قادة الغد؛ فالله أعلم كم هي منطقتنا بحاجة إلى قيادات جديدة ودم جديد من أجل تزويد إلهام ووحي الشباب وفكرة العطاء بدل الأخذ، وهذه ثقافة للأسف افتقدناها".
اضاف: "نحن في حاجة الى أن نضخ بشبابنا ثقافة العطاء والعمل من أجل الآخر، وهذه هي إحدى نقاط القوة في رسالة الـLAU . إن الـLAU  تتلاقى مع كيدزموندو في رسالة العطاء وفي إحداث الفرق والتغيير عند العالم خصوصا عند الأجيال الشابة، وفي جعل التربية مرحة، وخلق فرص للأطفال كي يكبروا وينموا ويتعلموا في الوقت الذي يستمتعون بما يفعلون بغض النظر عن دينهم وعرقهم، فنحن بحاجة إلى شيء يجمعنا سويا كوننا بشر عقدنا العزم على خدمة المجتمع".
وختم:"مجددا اشكر القيمين على كيدزموندو وعلى رأسهم السيد علي كزما كما اشكر من عائلة الـــLAU  كل الذين عملوا على تحقيق هذا الحلم الرائع".
وفي الختام كانت صورة تذكارية ضمت وفد الــLAU  وكيدزموندو، فحفل استقبال .