"غدي نيوز"
عقدت شركة "هوسبيتالتي سرفسز" مؤتمرا صحافيا في فندق "فينيسيا انتركونتيننتال"، بمشاركة وزير السياحة ميشال فرعون، للاعلان عن إطلاق النسخة الواحدة والعشرين للملتقى السنوي لعالم الضيافة والمواد الغذائية "هوريكا 2014"، برعاية وزير السياحة، في الأول من نيسان (ابريل) المقبل في البيال.
وأكدت المديرة العامة لشركة "هوسبيتاليتي سرفسز" جومانا داموس سلامة انه "على الرغم من الوضع السيء الذي يواجهه السوق هذا العام، فإن مساهمة المعرض قد حجزت بالكامل وقد تلقى المعرض الدعم من كافة الجهات المختصة ولاسيما الجمعيات والنقابات الفندقية التي تنتظره بحماس".
وأعلنت سلامة ان "المعرض سيستضيف اكثر من 300 عارض من لبنان ومن اوستراليا، فرنسا، ايران، اسبانيا، الاردن، عمان، بولندا، اسبانيا، تايلاند، تركيا، الامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الاميركية".
فرعون
ثم تحدث وزير السياحة فقال: "يسرني ان اتولى رعاية افتتاح معرض "اوريكا" الملتقى السنوي لعالم الضيافة والصناعة الغذائية، الذي تنظمه جمانا سلامة المديرة العامة لشركة هوسبيتالتي سرفسز" ويستقطب اكثر من 300 عارض، بعد ان افتتحت وشاركت في اكثر من مؤتمر ومعرض في الاسبوعين الاخيرين. هذه المعارض والمؤتمرات اقيمت في غضون ايام قليلة بعد ان تشكلت حكومة من مختلف الاطياف السياسية ما ادى الى ارتياح شعبي تجلى في اعادة تفعيل الدورة الاقتصادية وبث النشاط في مختلف القطاعات الاقتصادية، وخصوصا السياحية منها، من خلال هذه المعارض التي تعتبر اليوم من المحطات السياحية البارزة في لبنان وتأكيد اضافي على ان بيروت ستبقى عاصمة الذوق والفن والجمال والضيافة والمطابخ المتنوعة واللبنانية بصورة خاصة التي تجذب السائح من مختلف دول العالم لتذوق اللقمة اللبنانية الطيبة والمتميزة".
أضاف: "ان سياحة المعارض والمؤتمرات هي من المقومات الاساسية في السياحة اللبنانية، والمعارض التي تقام ومن ابرزها معرض "اوريكا" هي فعل ايمان بلبنان واقتصاده وسياحته ومواجهة التحدي لثقافة الارهاب والدمار واستمرار المغامرة الابداعية رغم الامكانات المتواضعة. جومانا سلامة مع نساء اخريات هن مثال المرأة التي لا تهاب الصعاب والمؤمنة بلبنان الحضارة والثقافة والابداع والمؤمنة اكثر بسياحته التي كانت تشكل 22 في المئة من دخل لبنان القومي. ونحن نأمل ان تعود الى سابق عهدها مع عودة الاستقرار والامن في لبنان".
وتابع: "بدأنا في وزارة السياحة بورشة عمل لمئة يوم هو عمر هذه الحكومة الدستوري وننطلق من الاسراع في إلغاء قرار حظر سفر الرعايا الخليجيين الى لبنان، الذي هو مقدمة للعودة السياحية الى لبنان واعادة العافية الى موسم الاصطياف حيث نأمل أن نشاهد اخواننا العرب في ربوعنا وجبالنا في الصيف القادم، اضافة الى الاهتمام بالسياح التقليديين من الاردن ومصر والعراق، مع التركيز على سياحة الاغتراب حيث نعتبر ان عالم الانتشار هو الخزان الحقيقي للسياحة في لبنان".
وختم: "سنعمل على تنويع سياحتنا من سياحة صحية الى استشفائية الى ثقافية الى دينية الى التزلج وإطلاق بعض البرامج السياحية المتكاملة بالتعاون مع القطاع الخاص ودعم المطالب المحقة للقطاع، ومرفأ جونيه لطمأنة السائح في حال حدوث اي طارىء.
ونأمل، مع تشكيل هذه الحكومة ان نثبت الوضعين السياسي والامني تمهيدا لإعادة الروح الى سياحتنا، مع تمنياتنا للمعرض والعارضين بالتوفيق".
الأشقر
ثم تحدث رئيس اتحاد المؤسسات السياحية في لبنان بيار الاشقر فقال: "على الرغم من كل الاحباط الموجود وعلى الرغم من التراجع في المداخيل السياحية وعلى الرغم من سقوط الشهداء... فإن ما يزال هناك شباب يؤمن بلبنان وبقطاعاته الاقتصادية وبقدراته ومقوماته".
وأكد ان "القطاع السياحي سيتابع الطريق، واوريكا هو احد المؤسسات التي ستنشل القطاع الذي بات يعتمد اليوم على سياحة رجال الاعمال والمؤتمرات والمعارض".
البساط
وكانت كلمة لرئيس نقابة اصحاب الصناعات الغذائية منير البساط الذي وجه تحية الى شركة "هوسبيتالتي" لإقامتها هذا المعرض، معلنا ان "الصناعات الغذائية حققت نموا في الصادرات وفي حجم اعمالها"، مشيرا الى أن "هذا الانجاز تحقق بفضل مبادرة الصناعي وجهوده وافكاره الخلاقة دون اي دعم مادي من الدولة".
وتحدث البساط عن اليوم الوطني للصناعات الوطنية في المعرض والذي يحمل عنوان التجدد والابتكار من خلال "ابتكر – جدد - صنع".
بكداش
كما تحدث نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش الذي اعتبر ان "اوريكا" "ليس معرضا بل حدث يجمع قطاعات السياحة والصناعة والتجارة". واعلن ان جمعية الصناعيين هي "مع دعم كل القطاعات الاقتصادية"، واكد بكداش ان "صناعة المواد الغذائية تحسنت بسبب عدم وجود بضائع إغراقية ومهربة تدخل الى لبنان".
توما
كما تحدث عضو الاتحاد اللبناني لمنتجي الكرمة والنبيذ درغام توما عن الاتحاد الذي يضم 22 من كبار منتجي النبيذ اللبناني "الذين ساهموا ويساهمون في تطوير القطاع واعلاء صورته وجودته ليكون منافسا اساسيا لأهم انواع النبيذ العالمي".
وقال: "ان هذا الواقع يضع على عاتقنا مسؤولية مضاعفة لجهة الحفاظ على التراث وتطويره والمثابرة في تحسين جودته، والحفاظ على صورة لبنان المثقف والمتحضر كبلد ينتج النبيذ".