المشنوق طلب وقف المقالع والكسارات غير المرخصة

Ghadi news

Tuesday, April 29, 2014

المشنوق طلب وقف المقالع والكسارات غير المرخصة:
لا يجوز ان تبقى بعلبك في هذه الحالة المزرية

desloratadin dubbel dos desloratadin dasselta desloratadin yan etki

"غدي نيوز"

وجه وزير البيئة محمد المشنوق، كتابا الى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تمنى فيه عليه الطلب الى المحافظين والاجهزة الامنية الايقاف الفوري لكل المقالع والكسارات والمرامل العاملة من دون ترخيص قانوني وذلك على الاراضي اللبنانية كافة وإتخاذ الاجراءات اللازمة بما فيها ختمها بالشمع الأحمر.
وجاء في حيثيات الكتاب أنه "تبين لنا من محاضر قوى الامن الداخلي الواردة الينا ومن خلال الكشوفات الميدانية التي يقوم بها فريق وزارة البيئة المختص وجود مقالع وكسارات ومحافر رمل تعمل دون ترخيص قانوني موزعة على مختلف الاراضي اللبنانية يزيد عددها على ثمانين ما بين مقلع وكسارة ومحفار رمل، وأن عمل هذه المقالع والكسارات والمرامل يلحق ضررا كبيرا بالبيئة ويؤثر على المياه الجوفية والمناظر الطبيعية، اضافة الى أن هذه المقالع والكسارات والمرامل التي تعمل دون ترخيص تتهرب من دفع الرسوم المتوجبة عليها الامر الذي يلحق ضررا فادحا بخزينة الدولة".

الخير

من جهة ثانية، التقى الوزير المشنوق النائب كاظم الخير، الذي قال: "بحثنا مع معالي الوزير في التطورات السياسية الراهنة ولا سيما موضوع الاستحقاق الرئاسي. وتكلمنا عن اهمية اقامة محميات في الشمال بالتنسيق مع نواب المنطقة وفي مقدمتهم النائبان احمد فتفت وقاسم عبد العزيز".
واضاف: "تطرقنا الى مسألة معمل دير عمار 1 ومشاكله البيئية، وقد بادر الوزير المشنوق على الفور الى تكليف أخصائيين بالتحقيق في قضية عدم استعمال فلاتر في دير عمار 1، علما أنهم ملزمون بهذه الفلاتر بحسب العقد".
وتابع: "ناقشنا مسألة دير عمار 2 الذي لزم بطريقة لا تراعي المعايير البيئية، وقد تمنيت على معالي الوزير الطلب من وزارة الطاقة دراسة الأثر البيئي، اضافة الى دراسة بيئية استراتيجية لمنطقة دير عمار قبل مباشرة العمل بمعمل دير عمار 2 على غرار ما حصل في موضوع سد جنة. وقد أبدى الوزير المشنوق تفهمه للأمر، وأكد أنه سيتابع المسألة مع وزارة الطاقة وضرورة وضع دراسة الأثر البيئي"، لافتا الى "أن الهدف من تشغيل محطة دير عمار هو أن يكون خيرا للمنطقة وليس وبالا عليها".

بلدية بعلبك

كذلك التقى وزير البيئة رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن الذي شرح له أوضاع المدينة ومعاناتها، وقال: "إن مدينة بعلبك هي مدينة سياحية تعاني من تلوث بيئي بعدما تحول مكب الكيال وهو مقلع روماني أثري الى جبل للنفايات وأخذ يشتعل بسبب ارتفاع الحرارة". ولفت الى "شح المياه بعد تراجع منسوب نهر رأس العين ما يجعلنا بحاجة الى استخراج المياه الجوفية وضرورة عزلها عن التلوث بسبب الحفر الصحية التي لا تستوفي الشروط الفنية".
وأعلن "أن عدد سكان المدينة المقيمين هو 125 الف نسمة وقد إرتفع الى 200 الف بفعل وجود النازحين السوريين، ما جعل المدينة تعاني من تداعيات هذا النزوح وما يرتبه من أعباء تفوق قدرة البلدية الامر الذي يفترض بالدول والجهات المانحة تركيز اهتمامها والايفاء بوعودها بالمساعدة".
وقد أعرب وزير البيئة عن تفهمه وتعاطفه مع حاجات مدينة بعلبك كمدينة تاريخية وسياحية، ودعا نواب منطقة بعلبك الهرمل الى التكاتف من اجل معالجة الازمة المأساة التي تمر المدينة إن على صعيد النفايات أو الصرف الصحي أو تلوث المياه وصولا الى النزوح الذي بات يقارب نصف عدد سكان بعلبك".
وأكد المشنوق "أن هذا الموضوع يجب إعطاؤه الاولوية وهو يحتاج الى حال استنفار للنهوض بالمدينة، إذ لا يجوز أن تبقى بعلبك المدينة التاريخية والسياحية والمصنفة على لائحة التراث العالمي في هذه الحالة المزرية، وستسعى الوزارة من خلال المنظمات الدولية والجهات المانحة لمعالجة جزء من هذه المشكلة".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن