"غدي نيوز"

قدم البرفسور الياباني هيروشي إيشيجورو hiroshi ishiguro من جامعة أوساكا في معرض دولي متخصص، أول روبوت من نوعه في العالم، ذلك أن بمقدوره أن يؤدي وظيفة مذيع اخباري.
تم في المعرض المسمى "اندرويد – ماذا يعني الإنسان؟" تقديم أعمال مخترع الروبوتات الأشهر في العالم، بما في ذلك الروبوتات الثلاثة المعروفة بأسماء: "كادومورويد" و "تيلينويد" و "اتونارويد" حيث باستطاعة زوار المعرض التحدث مع هذه الروبوتات والتواصل معها، في ظاهرة علمية غير مسبوقة.
تستطيع هذه الأجهزة أن تلبي مجموعة متنوعة من الأوامر التي تسبب قدرا كبيرا من الاهتمام لدى الناس. وعلى سبيل المثال إذا كان في السابق يعتبر التحدث مع الروبوت عن أحوال الطقس بمثابة الخيال العلمي فالآن أصبح ذلك واقعا حقيقيا، فضلا عن أن الروبوتات عموما أصبحت في الوقت الحاضر أكثر منالا وبأسعار معقولة تحاكي أسعار أجهزة الكمبيوتر العادية، على ما قال البروفسور هيروشي ايشيجورو.

المذيع الاخباري

على سبيل المثال، يستجيب روبوت "أتونارويد" لمجموعة متنوعة من الأسئلة، كما ويمكنه أن يتواصل في الحديث حول أي موضوع تقريبا، أما روبوت "كادورومويد" فهو الأول من نوعه في العالم من حيث قدرته على تأدية عمل المذيع الاخباري.
وبإمكان الروبوت "كادورومويد" - الروبوت الصغير - ليس فقط التحدث حول أخبار مختلفة، ولكن أيضا بلغات مختلفة، أما الروبوت الكبير "أتونارويد" فبإمكانه أن يؤدي وظيفة الدليل السياحي ويقوم بجولات سياحية داخل المعرض.
تكرر الروبوتات التعابير والحركات التي يقوم بها الخبير التقني، حيث بإمكان هذه الآلات أن تغير أصواتها من ناعمة نسائية إلى خشنة ذكورية، هذا فضلا عن ابداعات نطقية أخرى.

تُشابِه الإنسان إلى حد كبير

تم إنشاء اتونارويد وكادورومويد من عضلات إصطناعية ومواد سيليكونية خاصة ما يجعلها تشابه الإنسان إلى حد كبير، بحيث تبدو وكأنها طبيعية وهي أيضا قادرة على تقليد التعابير ومختلف الإيماءات.
ويقول القائمون على المتحف، أن المعرض سوف يستمر لا أقل من ثلاث سنوات. ووفقا لتوقعات المدير الفني لشركة راي كورزويل غوغل، أنه بعد خمسة عشر عاما سوف تحاكي هذه الروبوتات حالات الحب، بل وتغوص في روح النكتة والسخرية وهي تبدو مشابهة جدا للإنسان.