أين تختفي قمامة المحيطات حول العالم؟

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, July 10, 2014

دراسة علمية تتوصل إلى أسئلة مخيفة:
أين تختفي قمامة المحيطات حول العالم؟

"غدي نيوز"

يقول العلماء إن ملايين الاطنان من القمامة البلاستيكية يمكن أن تعوم في المحيطات حول العالم، علما ان البشرية تستخدم المواد البلاستيكية في كل مكان، وبنسب فاقت حدود المعقول، ما يهدد فعلا بكوارث بيئية بدأنا نعيش بعض فصولها ونتائجها الخطيرة والمدمرة، حتى أن كثيرين دقوا ناقوس الخطر للتحرك السريع لمواجهة ما تفرضه النفايات البلاستيكية من تحديات.
لكن الدراسة الجديدة، تدل على أن نحو 99 بالمئة من تلك المواد البلاستيكية قد اختفت.
ويفترض بعض العلماء - بمن فيهم باحث في علم المحيطات في جامعة أستراليا الغربية كارلوس دوارتيه - أن للمواد البلاستيكية امكانية لكي تدخل ضمن شبكة الغذاء العالمية عن طريق المحيط.

300 مليون طن من المواد البلاستيكية كل عام

من المعروف أن البشر ينتجون نحو 300 مليون طن من المواد البلاستيكية كل عام. وغالبيتها تذهب في النهاية للقمامة، ولكن جزءاً منها يتسرب للبحار والمحيطات عن طريق الانهار التي تصب فيها ونتيجة للفيضانات والعواصف، بالاضافة الى السفن التي ترمي قمامتها من البلاستيك في مياه البحر والمحيطات. ويحفظ بعضها في داخل جليد القطب الشمالي، ويرمى البعض الأخر إلى الشاطئ، ويشكل بعضها بقعا وحتى جزرا بلاستيكية على سطح المحيط.
وقرر العلماء معرفة نسبة القمامة العائمة في تلك الجزر والبقع البلاستيكية، فركبوا 4 سفن تابعة  لمشروع دراسة المحيط "Malaspina expedition" ليصطادوا  عامي 2010 و2011  بعض المواد البلاستيكية في تلك الجزر، ثم أجروا حسابات بغية قياس نسبة تلوث المحيط بالقمامة.

فقط 40 ألف طن من القمامة!

واتضح ان وزن تلك القمامة يبلغ 40 ألف طن فقط. فإلى أين وكيف اختفى ما تبقى من المواد البلاستيكية العائمة في المحيط، والتي تبلغ نسبتها 99 بالمئة من إجمالي القمامة العائمة.
ويرى دوارتيه أن السمك والحيوانات البحرية الصغيرة هي التي تأكل الجزيئات البلاستيكية الصغيرة التي انقسمت إليها كتل المواد البلاستيكية.
ثم تأتي أسماك كبيرة وتأكل الأسماك والحيوانات البحرية الصغيرة هذه. ثم يأتي صيادون ليصطادوا الاسماك والحيوانات الصغيرة والكبيرة. وبذلك تصيح المواد البلاستيكية جزءا من شبكة الغذاء العالمية  للبشرية.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن