ندوة عن كتاب إهدن فردوس الكنائس والأديار للخوري يوحنا مخلوف

Ghadi news

Thursday, July 31, 2014

"غدي نيوز"

أقيمت ندوة عن كتاب الخوري يوحنا مخلوف الإهدني الجديد "إهدن فردوس الكنائس والأديار حجارة تتكلم"، برعاية النائب البطريركي على نيابة إهدن - زغرتا المطران جوزف معوض وحضوره، في كنيسة مار ماما - إهدن.
حضر الندوة المطران جوزف معوض ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، الوزيرة السابقة السيدة نايلة معوض، الدكتور ألبير جوخدار ممثلا رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، أمال أسعد كرم وابنها يوسف، كهنة وراهبات، مدراء مدارس وممثلون عن القيادات السياسية وجمعيات ثقافية وتربوية ومهتمون.
بداية النشيد الوطني، فكلمة الإعلامية ماريا يمين، فكلمة الخوري يوحنا مخلوف أكد فيها على أن "هذا الكتاب هو رسالة تلمستها بزيارتي إلى أستراليا التي كان فيها التوقيع الأول للكتاب في أيار الماضي. إن هذا الكتاب خلق لدى أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا، خصوصا الجيل الناشىء الفضول للمجيء إلى لبنان وزيارة إهدن، شاكرا ابناء الجالية اللبنانية في استراليا".
أضاف: "إن لكتاب إهدن فردوس الكنائس والأديار، حجارة تتكلم" دوره الهام في السياحة الدينية، وهي مصطلح جديد في مفهومنا السياحي الديني. وأنا أتشرف بإطلاقها من خلال هذا الكتاب الذي سيجعل وجهة السائح الديني إضافة إلى دورة قاديشا وقنوبين أن تكون إهدن وجهته السياحية أيضا. وكل ما أقوم به هو إعادة تفعيل السياحة الدينية في إهدن وهي كانت قائمة لكننا تناسيناها".

فرشخ

اما الفنان بول فرشخ فقال: "لقد أبصر هذا الكتاب النور في زمن آفاقه مظلمة، وسط محنة لم يسبق لهذه الأرض، وبرغم اعتيادها المحن أن شعرت بخطورة مماثلة. ولا يجهل أحد القلق الذي نعيشه جميعا هاجسا يوميا".
أضاف: "أكثر ما أخشاه هو أن يأتي يوم يرفع فيه أحفادنا هكذا كتاب دليلا وشاهدا على ما كان يوما لنا. فالكتاب مفعم بكلام ثمين، كلام بطرك البطاركة، كلام أب الموارنة وفخر أمتنا، البطريرك مار إسطفانوس الدويهي الكبير".
وختم فرشخ شاكرا النائب فرنجية الذي "كان قد قدم لي في لقاء خاص وبكرمه المعهود، إحدى كاميراته الممتازة، وقد مكنني اقتناؤها من تحقيق صور لولاها لكانت بغاية الصعوبة. لقد حاولت عبر كل هذه المشاهد في الكتاب أن أوصل إليكم ولو قليلا مما امتلأت به عيناي".

المطران معوض

أما المطران جوزف معوض فاستهل كلامه قائلا: "يقدم لنا الخوري يوحنا المخلوف الإهدني كتابه الجديد بعنوان "إهدن فردوس الكنائس والأديار، حجارة تتكلم"، حيث يعرض فيه لكنائس إهدن - زغرتا ومزاراتها وأديرتها ومناسكها، في تاريخ بنائها، وميزاتها الفنية وأهم الأحداث التي حصلت فيها، ويتميز هذا الكتاب بإخراجه المتقن وبصوره الأخاذة لإهدن والكنائس. فكأنك ما تراه من جمال الشكل يتألف مع سلاسة المضمون الموجه في آن واحد لقراءة اللغة الغربية واللغة الإنكليزية".
أضاف: "وفي هذا السياق يشرفني أن أنقل تهاني صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، مع تهاني الشخصية إلى حضرة الخوري مخلوف، وإلى جميع الذين تعاون معهم لإنجاز هذا النتاج القيم، ولا سيما الأستاذ بول فرشخ في التصوير والإخراج والسيدة مابيل جوزيف نخله الرهبان التي قامت بالترجمة إلى الإنكليزية وإلى مطبعة آل القارح".
وقال: "من يطالع كتاب الخوري مخلوف يقوم بسياحة دينية وفكرية وروحية، فيجول بفكره ومخيلته، عبر النص والصورة على كنائس إهدن - زغرتا وأديرتها، ما يحفزه على القيام بسياحة ميدانية، يصلح فيها أن يكون هذا الكتاب دليلا لها".
وتابع: "إن هذه الكنائس والأديار تشكل تراثا شاهدا على تأهل هذه المنطقة بالإيمان المسيحي. ولا شك أن تعدد الكنائس هو غنى لإهدن ولكنه يجب أن يظل مرتبطا بالحاجة الراعوية وبدور الكنيسة في توحيد المؤمنين".
وختم المطران معوض: "لا شك أن كنائس إهدن - زغرتا تشكل محطات نعبر منها إلى سلسلة الأحداث التي توالت على تاريخنا. علينا أن نعيش إيماننا بأمانة ونضج وثبات وأن نلبي الدعوة إلى التجديد التي دعانا إليها السينودس من أجل لبنان وسينودس الشرق والمجمع المسكوني".
وختاما شكر المطران معوض الخوري يوحنا مخلوف على "هذا الكنز المغروف من إهدن مع الدعاء بالاستمرار في مسيرة العطاء، ومع المباركة بخدمتك الراعوية على عتبة اليوبيل الفضي لرسامتك الكهنوتية".
واختتمت الندوة بتوقيع الخوري مخلوف على كتابه الجديد.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن