"غدي نيوز"

أشارت الفنانة نادين نسيب نجيم إلى أنها "لا تخفي حزنها من نظرة بعض الممثلين السوريين الذين يستخفّون بقدرات الممثلة اللبنانية"، مبديةً "تعاطفها مع هيفاء وهبي وسيرين عبد النور اللتين ظلمتا في رمضان لأسباب خارجة عن إرادتهما".
ولفتت نجيم إلى أنها "فوجئت بما قالته الممثلة سلافة معمار عن أن الممثلات اللبنانيات مجرّد فتيات جميلات يظهرن على الشاشة"، وقالت: "لا أنكر أنني انزعجت من تصريحها". وتساءلت: "لماذا تتكلّمون بهذه الطريقة وأنتم موجودون عندنا ونحن سعيدون بكم ونعمل معاً، وفتحنا لكم أبوابنا. لماذا لا نحترم بعضنا البعض؟ ما ذنب الفتاة اللبنانية إذا كانت جميلة؟ وأضافت: "الجمال ليس تهمة لكن يحضرني الآن المثل القائل "لم يجدوا في الذهب عيباً فقالوا إن بريقه يؤلم العينين".
وكانت نجيم قد أدلت في حديث سابق لمجلة سيدتي أنها لم تنزعج مما قاله الممثل عابد فهد من إنه يفضّل الممثلة السورية سلافة معمار عليها وقالت:" ربما هو رأي أن سلافة أهم مني لأنها أكاديمية، وهذا الأمر لا يزعجني لأنه رأيه الشخصي وثمة ملايين من المشاهدين يقدّرون موهبتي وهذا يكفيني، فالمشاهد لا يهمّه ما إذا كان الممثل أكاديمياً أم لا، كل ما يهمه هو أن يقنعه في الدور، وردود الفعل التي تصلني إيجابية جداً".
وأشارت نجيم الى أن "كل من إنتقد مسلسل لو، تسرّع، لأن الحلقات اللاحقة كانت تقدّم الرّد على هذه الإنتقادات، ولو صبر المنتقدون لتبّن لهم أن النص لم يغفل الملاحظات التي سجّلوها، وليلى أحرقت الدلائل لكن بعد فوات الأوان".
وكانت قد حققت نجيم نجاحاً مدوياً بعدما لعبت دور البطولة في مسلسل "لو". وأشارت كل تعليقات المتابعين والنقاد الى انها تملك كل مقومات النجومية والحضور الساحر حتى تمكنت في الحلقات الاخيرة من المسلسل من التفوق على ذاتها واضعة حضورها في منافسة شرسة مع نجوم الصف الأول وخصوصاحيث ظهرت دون ماكياج .
والملفت ما نشر في احدى الصحف الخليجية في دبي التي أجرت احصاء في الشارع مع الناس فحقق مسلسل "لو" المرتبة الأولى بين كل المسلسلات العربية مثل "سرايا عابدين" و"صاحب السعادة" وغيرهما من المسلسلات البارزة. وقد تم انتخاب نجيم وبنسبة 31 في المئة كأفضل ممثلة خلال شهر رمضان المبارك حسب الاحصاء ذاته.
وعلقت نجيم" لا يخفى على أحد ان تتويج عمل لبناني ضمن المرتبة الأولى في صحيفة خليجية مهمة أمر ملفت للغاية." وأضافت"ومع احترامي لكل هذه الاحصاءات، فقد لمست على ارض الواقع اهتمام الناس حين أتواجد في الأماكن العامة ليسألوني عن "لو" بالاضافة إلى التعليقات التي كانت تردني عبر "التويتر" و"فايسبوك".