"غدي نيوز"

وقع وزيرا الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي والبيئة محمد المشنوق، بروتوكول تعاون بين الوزارتين في مكتب وزير الشباب والرياضة، في حضور المدير العام للوزارة زيد خيامي وممثلي وزارة البيئة ورؤساء المصالح والدوائر والموظفين.
وبعد توقيع الوزيرين على نسختي البروتوكول القى حناوي كلمة قال فيها: "معالي وزير البيئة الاستاذ الصديق محمد المشنوق، أرحب بكم في وزارتكم وزارة الشباب والرياضة بعدما انجزنا للتو توقيع بروتوكول التعاون بين وزارتي البيئة والشباب والرياضة وذلك في اطار تفعيل وتطوير عمل الوزارات والإدارات الرسمية لكي تكون ايضا اكثر تفاعلا مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، وانتم الضليع في المجال البيئي بعدما خصصتم لهذا الهم الوطني والعالمي الانساني الحيز الاكبر من اهتمامكم قبل استلامكم هذه الحقيبة وراهنا وبالطبع لاحقا، لا يسعني إلا ان اقدر جهودكم الكبيرة مع الاستعداد التام من قبل وزارة الشباب والرياضة لكل تعاون وتنسيق في خدمة البيئة السليمة المكمّلة لبيئة شبابية صافية".
وأضاف: "اذ اجدد ترحيبي بكم اليوم، لا يسعني إلا التأكيد على حاجتنا الى بيئة سياسية نظيفة خالية من الطائفية والمذهبية ولغة التخوين والعصبية، وكل ذلك في مناخ من الاستقرار الذي لا توفره إلا الدولة ولا يحميه إلا الوفاق والاتفاق".

المشنوق

ثم ألقى المشنوق كلمة قال فيها: "اذا كنا في وزارة البيئة نعمل تحت شعار بيئي وطني، فنحن نشعر بأن الشباب هم المستهدفون وانهم ايضا الوسيلة والغاية في آن معا، نحن نريد المستقبل لشبابنا على المستوى البيئة ليكون فعلا هو الوطن الذي يطمحون اليه. نريد ان يكون هناك وعي شبابي وثقافة شبابية بيئية، وان ننتقل بالحيز القبول، بكل المستويات المتردية في الوطن، الى حيث هناك طموح في بلد نظيف بيئي بامتياز، هواؤه عليل كما نريده جميعا، ويكون قادرا على الوصول بنا الى امكنة نعتز بها في جمال لبنان وبيئته وسياحته".
وأضاف: "للشباب هنا الدور الكبير، لذلك جئنا الى هذه الوزارة، لنأتي ببروتوكول تعاون وتفاهم، ليس لاننا لم نكن متعاونين او متفاهمين، ولكن لاننا نريد ان نوحد جهودنا معا وان نتمكن من الوصول الى الشباب في حملات توعية وتثقيف، في عمليات نريدها حملات يقوم بها الشباب بيئيا. نحن نطمح الى أكثر من التعاون بين الوزارتين، ونريد أن يكون الشباب هم الذين يحافظون على احراج لبنان والبلديات في لبنان، وهم الذين يعملون من اجل الصيد المدروس والمسؤول، وليس العشوائي كما هو حاليا اليوم. نريد للشباب ان يتحولوا الى هذه الخميرة القادرة على حماية البيئة في لبنان. نحن لا نقبل بعد اليوم ان يظل الشباب على بعد مسافات من كل قضايا الوطن، لان قضايا الوطن هي وحدة لبنان في منطق المواطنة وليس في منطق الطائفية والمذهبية والمناطقية وكل الآفات التي يتحملها الشباب. نريدهم في هذه البيئة السليمة أن يكونوا قادرين على التحرك والتغيير، واذا لم يحصل هذا التغيير في عقيلة الشباب ليتحولوا الى مواطنين بدل ان يدخلوا الوطن من الزاوية الطائفية والمذهبية، فلن يكون هناك وطن".
وختم: "هذه هي البيئة التي نسعى اليها، وأملنا كبير بشبابنا ورياضيينا ليكونوا الامثولة في هذا البلد".