"غدي نيوز"

برعاية وزير الشباب والرياضة العميد الركن عبد المطلب حناوي، وبمبادرة من الصيدلي الدكتور عصام شرف الدين، نظم نادي bikers mount lebanon احتفالا تكريميا للمهندس الدراج جلال معن العَـــبَـــنِّــــي ابن بلدة بمهريه - قضاء عاليه الذي قطع مسافة 2850 كلم من المانيا الى بمهرية على دراجة هوائيه.
سبق الاحتفال مسيرة على الدراجات الهوائية من بلدة عبية إلى مدينة عاليه شارك فيها العبني وشرف الدين وأعضاء النادي، وكان في استقبالهم ممثل الوزير حناوي المحامي شادي الستاني، ممثل النائب طلال أرسلان لواء جابر، وفاعليات، واستقبل العبني بحفاوة وقدمت له عشرات باقات الزهر.
وأقيم الاحتفال في باحة دارة شرف الدين بدأ بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الجيش اللبناني.
وتحدث شرف الدين قائلا: "نكرم معاً شاباً عصاميا، مهندسا يخط مسيرة العلم بالجهد والمثابرة، ورياضيا طَموحا اختار التحدِّي كما الأرزُ الشامخ على تخوم بلدته بمهريه ليؤكد قدرة الشباب اللبناني على مجابهةِ الصعوبات، ورسمِ معالم مستقبل في وطنٍ – وللأسف الشديد – يشرِّع أمامهم أبواب الهجرة".
وأضاف: "أردناها مناسبة رياضية جامعة لنكرِّم المحتفى به بعد أن كرَّمنا وكرَّم لبنان في ما حقَّق من إنجاز، مواجهاً الأخطار والظروف الطبيعية القاسية، وليقدِّمَ المثالَ على أن الشاب اللبناني قادر على اجتراح المعجزات، وهو مكرمٌ بيننا نستمد من عزيمته القوة لتكون رافعة لوطن بحجم أحلامنا بعيدا عن دروب التعصب والتسلط والجهل".
ونقل المحامي البستاني تحيات وثناء الوزير حناوي الذي "نوه بهذه المبادرة النوعية التي أنجزها ابن قرية بمهريه"، وقال: "أن يحمل جلال العبني علم بلاده على دراجة هوائية قادما من ألمانيا إلى بيروت، وقاطعا هذه المسافة فهو أمر يستحق التقدير، لانه في كل المراحل التي قطعها حمل مع علم بلاده رسالة لبنان الحضارة والتنوع والاشعاع والعيش المشترك، وأكد أن هذا الوطن عصيّ على المكائد وباقيا ما بقي الدهر".
وختم: "هنيئا للبطل العبني انجازه، وكلنا أمل أن يبقى هذا الوطن الحبيب مشرقا بالمحبة والعزة، وأن يبقى علمه خفاقا مهما اشتدت الصعاب".
ورأى معن العبني والد المكرم أنه "يوم اتخذ جلال قراره لم آخذ الموضوع على محمل الجد، قلت في قرارة نفسي سيتعب بعد قطع مئات الكيلومترات وسيعود أدراجه، لكنه تمكن من جعل الحلم حقيقة لأنه آمن ينفسه وبقدراته".
ونوه جهاد صعب باسم "تجمع الشويفات مديتنا" بإنجاز العبني "الذي فاجأ اللبنانيين وكان أمثولة يقتدي بها الشباب"، وطالب "الدولة بإقامة طرق خاصة للدراجات الهوائية لتشجيع الرياضة ووسئل النقل الاخضر غير الملوثة".

وعرض العبني لمسيرته من ألمانيا الى بلدته بمهريه وحبه للمغامرة والاستكشاف والتعرف على ثقافات الشعوب والمجتمعات، وكان الهدف هو رسالة حب الى لبنان، لافتا الى انه اضطر للسفر بالطائرة من انطاليا في تركيا الى بيروت لاستحالة المرور في سوريا.
بعدها قلد شرف الدين درعا تقديرية لممثل الوزير حناوي وأخرى للعبني، وأقيمت ترويقة قروية.