"غدي نيوز"
استقبل وزير البيئة محمد المشنوق في مكتبه في الوزارة قبل ظهر اليوم (15-10-2014)، النائبين نواف الموسوي وعلي خريس، وجرى البحث في سبل معالجة مشكلة النفايات في قضاء صور وتحديدا المكب القريب من برك رأس العين.
اثر اللقاء قال الموسوي: "التقينا اليوم كنواب قضاء صور وزير البيئة الذي يهمنا أن نؤكد على تقديرنا للجهود التي يبذلها في مجال الحفاظ على البيئة في لبنان والتي تتطلب بصورة اساسية معالجة مشكلة النفايات، وبحثنا معه في القرار الذي أصدره مجلس الوزراء بوضع خطة عامة للنفايات، وطلبنا منه أن تدرج هذه الخطة قضية النفايات في صور التي تشكل منذ فترة كارثة بيئية تؤكد عليها وزارة البيئة مثلما يؤكد عليها معالي الوزير شخصيا".
اضاف: "في صور هناك مشكلة من جزئين : الجزء الاول هو مكب رأس العين القريب من برك رأس العين التي تسقي قضاء صور ومشكلة معالجة النفايات التي ينتجها القضاء، وإن معالي الوزير في الخطة العامة التي وضعها من اجل لبنان لحظ أن يكون في منطقة صور معمل لمعالجة النفايات بسعة 250 طن ومعالجة لمشكلة مكب رأس العين. ونحن نشكره على مبادرته الايجابية في هذا المجال، ونشكره على ما تفاهمنا عليه اليوم لناحية إدراجه في الخطة المطلوبة منه لتقديمها بعد اسبوعين كما هو مقرر في مجلس الوزراء أن يدرج الوضع البيئي في منطقة صور ولاسيما المتعلق بمعالجة النفايات في صور ومكب رأس العين".
وختم: "تحدثنا في تفاصيل شتى ويهمنا التأكيد أننا سنتابع هذا الموضوع حتى الوصول الى خواتيمه مكررين شكرنا للتجاوب".
خريس
بدوره قال خريس: "سعادة النائب الموسوي تحدث بما فيه الكفاية، نحن في انتظار موعد من معاليه لزيارة منطقة صور من اجل الاطلاع على الوضع القائم في المنطقة، ويهمني أن أقدر الجهود التي يبذلها معاليه خصوصا لحل مشكلة النفايات على المستوى الوطني العام وتحديدا في ما يتعلق بموضوع منطقة صور. ونحن بانتظار الموعد مع الوزير كي نلتقي ونكون على أرض الواقع".
المشنوق
من جهته قال المشنوق: "إستمعنا الى مطالب السادة نواب قضاء صور في ما خص موضوع النفايات وجبل النفايات الذي يتضخم في منطقة رأس العين، ووضع النفايات بالنسبة الى رأس بعال وكيف تتم المعالجة هناك. ولكن لا شك أن موضوع مكب رأس العين إستحوذ على الاهتمام الأكبر وهو مرصود في الاستراتيجية الوطنية لمعالجة النفايات الصلبة، ونرجو أن نتمكن من إيجاد المبالغ الضرورية اللازمة لازالة هذا المكب وهذا الجبل من النفايات الذي تجاوزت مساحته لغاية الآن 150 الف متر مربع وهذا شيء خطير ولا يجوز أن يستمر بعد اليوم".
واضاف: "طبعا هناك مشاكل لجهة التمويل، ولكن عملنا مع السادة النواب على ايجاد بعض الموارد الممكنة وايضا من خزينة الدولة أو من المساعدات الاوروبية والدولية، ونأمل الوصول في هذا الموضوع الى نتائج في المستقبل القريب، ونأمل ان تتابع الجهود من اجل معالجة كل المكبات الموجودة في كل أنحاء لبنان".