المشنوق رعى توزيع جوائز مسابقة "وفر طاقة ازرع شجر"

Ghadi news

Friday, October 17, 2014

المشنوق رعى توزيع جوائز مسابقة "وفر طاقة ازرع شجر":
لجعل البيئة مادة اساسية في المناهج التربوية

"غدي نيوز"

احتفلت الجمعية البيئية الاهلية Sept، بتوزيع الجوائز على الرابحين من الشباب الذين شاركوا في مسابقة النص القصير حول موضوع بيئي "وفر طاقة ازرع شجر"، برعاية وزير البيئة محمد المشنوق، في فندق بادوفا في سن الفيل، في حضور المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، ممثلين عن ادارات المدارس ومؤسسات أجنبية: مبادرة الشرق الاوسط الاميركية MEPI، مشروع التحريج في لبنان LRI التابع لوكالة التنمية الاميركية USAID وجامعات لبنانية وجمعيات اهلية.
بعد النشيد الوطني، كانت كلمات لكل من رئيس جمعية Sept ومدير مشروع التحريج في لبنان وليرق.

المشنوق

ثم القى المشنوق كلمة، اكد فيها أهمية تنظيم "مسابقة النص القصير للشباب حول موضوع بيئي" لأن من شأنها نشر الوعي البيئي في صفوف الشباب وتحفيزهم على التعبير عن مواهبهم كتابة أو نثرا وباللغات العربية والفرنسية والانكليزية".
وقال: "أكثر ما لفتني هو أن هذه المسابقة تناولت شريحة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة عبر مدارسهم الرسمية والخاصة. وهنا ومن وحي شعار جمعيتكم أستعير قولا لحكيم صيني جاء فيه: اذا اردت ان تعيش لسنة ازرع زهرة، واذا اردت ان تعيش لسنوات ازرع شجرة، اما اذا شئت ان تعيش ابدا رب اجيالا. فهذه المسابقة تجمع كل هذه الاهداف، وهنيئا لوزارة البيئة ولوزارة التربية ولكم بهذه الكوكبة من الشباب الذين نؤمن بهم وبقدراتهم وعطاءاتهم، والذين يأتون اليوم ليؤكدوا على دور ورسالة لبنان الذي صدر الحرف منذ آلاف السنين".
اضاف: "إن التوعية البيئية يجب أن تبدأ في المنزل ومع الاهل، وإن العديد من المدارس والمؤسسات التربوية بدأت تقوم بدور فعال في مجال التوعية البيئية، وتشارك في حملات التشجير والتحريج وتنظيف الشاطئ وغيرها من النشاطات المفيدة. ونرى انه من الواجب علينا اعتبار موضوع البيئة مادة اساسية في البرامج والمناهج التربوية، وأن تشكل مادة هامة في اسئلة الامتحانات الرسمية في الشهادات التكميلية والثانوية، الامر الذي من شأنه تحفيز الطلاب للاهتمام بهذا الموضوع الحيوي، لأن شعار المستقبل سيكون حتما "بيئتي وطني".
ولفت الى ان "نشر التوعية وترسيخ التربية البيئية، وزيادة اهتمام الشباب بالبيئة وميزاتها أمور ستساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي في جبالنا وبحرنا، وستؤدي الى الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وستحسن ظروف التعامل مع البيئة وتجعل من شعار "بيئتي وطني" حقيقة يترجمها طلابنا وشبابنا ومجتمعنا على أرض الواقع".
وختم: "كلي ايمان انه بين الفائزين اليوم وغير الفائزين بجوائز "النص البيئي القصير" العديد من الناشطين البيئيين الذين يعلمون ان هذه الارض ليست ملكا لنا وحدنا نستنزف مواردها كما نشاء، بل هي امانة في اعناقنا ورثناها عن الاجداد، وعلينا الحفاظ عليها لنورثها سليمة للاحفاد".
في الختام، وزعت الجوائز على الفائزين.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن