بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

الزكام يمكن الوقاية منه بالتلقيح بعد استشارة الطبيب

Ghadi news

Tuesday, October 21, 2014


"غدي نيوز"

مع بداية كلّ فصل شتاء ينتاب ماري شعور بالخوف لأنها وفي مثل هذه الأيّام تصاب بالزكام الذي يستمر ليومين أو ثلاثة، في حين أنه في أوقات أخرى يستمر لأيام عديدة لا تعرف معها كيف تتصرف أو أي دواء تتناول. وضع ماري يشبه حال ريما التي تخبر قصتها عبر "النشرة"، وتقول: "السنة الماضية أصبت بزكام بدأ بشكل عادي فتناولت حبوب "البنادول" الا انها لم تنفعني وبدأت حالتي بالتفاقم فاستشرت طبيباً وصف لي الأدوية إلا أن صحتي تدهورت الى أن بدأت بأخذ الحقن لفعاليتها السريعة والقويّة ولازمت المنزل لأكثر من عشرة أيام شعرت فيها أنني لن أنهض من السرير أبدا"، حتّى أنها كانت تمنّت لو أخذت اللقاح الذي يخفف الاصابة رغم أن كثيرين نصحوها الاّ تفعل ذلك.

التلقيح ضروري ولكن!

وحول هذا الموضوع، يشرح الطبيب الإخصائي في أمراض الرئة جورج دبر عبر "النشرة" أن "الزكام ليس مرضاً بحدّ ذاته بل هو التهاب يصيب الجهاز التنفسي العلوي وبالتحديد الأنف والحلق"، ويشدّد على "ضرورة إجراء اللقاح ضد الرشح وذلك عبر حقنة يمكن إيجادها في الصيدليات، لأنه يساعد على زيادة المناعة ومحاربة أنواع عديدة من فيروسات الزكام أبرزها الانفلونزا A و B، بما معناه أن الشخص يمكن أن يصاب ولكن الزكام العادي يشفى منه فقط بحبوب "البنادول" واللقاح يساعده على مقاومة الأنواع القاسية منه والتي تصل الى حدود الإنفلونزا".
سعال وحرارة... هو ما شعرت به ماري قبل زيارتها الطبيب ليصف لها الدواء المناسب، وفي هذا السياق يشير دبر الى أن "هذه إحدى عوارض هذا المرض، إضافة الى "البلغم" في بعض الأحيان، سَيَلان الأنف مع التعطيس، دموع بالعينين"، ويلفت الى أن "الزكام مُعْدٍ ينتقل عن طريق تنفس الهواء الملوث بالرذاذ المتطاير من عُطاس وسُعال المصابين بالفيروس وملامسة الأيدي والأسطح أو الأدوات الملوثة بالفيروس ومن ملامسة الأنف والأغشية المخاطية بالفم والعين ومن ثم دخولها للأنف".

أنواع الزكام

إذا كان الزكام عادياً وإستمر ليومين أو ثلاثة فهنا لا خطورة تذكر، أما في حال إستمر فترة طويلة فعلى الشخص إستشارة طبيب ليصنّف حالة المرض لديه. وهنا يشير دبر الى أن "فيروس الانفلونزا A و B ليس بعاديّ لأنه يمكن أن يؤثر على الرئتين ويسبب زكاماً في الأنف قد يستمر سنوات"، ويضيف: "الالتهابات أو الحساسية يمكن أن تسبب الإصابة بالزكام"، لافتاً الى أن "الثانية تظهر مع تغيير الفصول دون حرارة، مع احتمال ان تسبب الحساسية الزائدة الإصابة بالربو".

الوقاية واجب

لدى كلّ المصابين بهذا الفيروس سؤال واحد وهو عن طريقة العلاج. وبحسب دبر "لا علاج محدد لأن الأدوية التي تعطى تخفف العوارض ولكنها لا تعالج السبب ولا تقلّل من مدة سير المرض"، ويضيف: "في حالة الاصابة بالحساسية يحتاج المصاب الى أدوية خاصة بها كالبخّاخات في الأنف وبعض الحبوب"، وينصح "بالوقاية من الزكام عبر تفادي العدوى وعدم التعرض لتيارات الهواء البارد والرطوبة وتفادي التعرض للتغيّرات الشديدة للجو، تقوية مناعة الجسم بإجراء التمارين الجسديّة بشكل منتظم والنوم الكافي وتجنب الإرهاق".
لا ينتمي الزكام الى لائحة الفيروسات الخطيرة، ولكن من الأفضل الوقاية منه، وذلك عبر إجراء اللقاح اللازم الذي يساعد على زيادة المناعة ضد "الانفلونزا" خصوصاً، ولكن ليس قبل استشارة الطبيب المختصّ الذي يحدد مدى ملائمة ظروف الجسم لتلقي اللقاح.


عن "النشرة"

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن