"غدي نيوز"
تراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الثلاثاء 20 كانون الثاني (يناير) إلى 7.29 جنيه للدولار، مسجلا أدنى سعر رسمي له، ومواصلا انخفاضه للمرة الثالثة هذا الأسبوع.
يأتي ذلك بعد يومين من السماح للجنيه بالانخفاض عن 7.14 للمرة الأولى في ستة أشهر، مما يعزز وجهة النظر بأن الحكومة تسعى لتشجيع الاستثمار عن طريق ترك العملة تصل إلى السعر الذي تراه السوق عادلا.
وتظهر بيانات البنك المركزي المصري قيامه ببيع 38.4 مليون دولار في السوق المحلية، وجاء ذلك عقب القرار المفاجئ للبنك المركزي بخفض أسعار الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس.
وبلغ سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار في السوق السوداء 7.92 جنيه للدولار، مقارنة مع 7.87 جنيه للدولار يوم أمس.
وكشف مسؤول في إحدى شركات الصرافة أن ارتفاع الدولار بنحو 10 قروش على مدى يومين، أصاب السوق بالدهشة والحذر، فيما توقف المضاربون وتجار العملة عن بيعه، انتظارا لمعرفة اتجاهات السعر الرسمى بالبنوك والصرافة خلال الأيام المقبلة.
ويتم تحديد الأسعار المسموح للبنوك بتداول الدولار بها على أساس نتائج عطاءات البنك المركزي مما يعطيه سيطرة عملية على سعر الصرف الرسمي لكن السوق السوداء تظل نشطة.