الابتعاد عن الشمس لا يحمي من أشعتها

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, February 21, 2015

تقرير نشرت نتائجه في مجلة "ساينس"
الابتعاد عن الشمس لا يحمي من أشعتها

"غدي نيوز"

في خطوة علمية مهمة من شأنها معالجة الآثار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، خلص العلماء إلى أن الضرر الذي تلحقه الأشعة فوق البنفسجية (يو في) Ultra Violet بالبشرة والجلد لا يتوقف بمجرد الابتعاد عن الشمس، بحسب ما أشار موقع "سكاي نيوز عربي".
وقال باحثون في تقرير نشرت نتائجه مؤخرا، إن ضرر الأشعة فوق البنفسجيةUltra Violet المنبعثة من الشمس أو من "الأسرة والغرف الخاصة" التي تستخدم تقنية خاصة لإعطاء الجلد سمرة مشبعة باللون الأحمر، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، يحدث بعد ثلاث أو أربع ساعات من التعرض للأشعة.

تطوير واق يحمي من هذه الأضرار

لكن الجانب المشرق والايجابي في هذا البحث، هو أن العلماء يقولون إن هناك إمكانية لتطوير واق من الشمس يمكن أن يحمي من هذه الأضرار. وأورام الميلانوما Melanoma مرتبطة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وهي تعتبر المسؤولة عن غالبية حالات الوفاة بسرطان الجلد.
والدور الذي تلعبه مادة الميلانين Melanin - التي تحدد لون الجلد والعينين والشعر - في تعزيز الضرر الذي يلحق بالحمض النووي (دي.إن.إيه) كان مفاجئا للباحثين، لأنه كان يعتقد من قبل أن هذه المادة تلعب دورا في الحماية من الضرر بامتصاصها معظم طاقة الأشعة فوق البنفسجية قبل أن تخترق الجلد.
وقال دوغلاس براش أستاذ الأمراض الجلدية والعلاج الإشعاعي بكلية الطب بـ "جامعة ييل" Yale University الاميركية الذي نشر دراسته في دورية "ساينس" Science "الخصائص الكيماوية غير المعتادة لمادة الميلانين والتي تجعلها تمتص الأشعة فوق البنفسجية هي نفسها التي تجعلها عرضة لتفاعلات كيماوية أخرى تصادف أن لها نفس النتائج التي تحدثها الأشعة فوق البنفسجية".

تجارب معملية على خلايا بشرية

وفي هذا السياق، عرض الباحثون هذا الجانب من الـ "ميلانين" في تجارب معملية على خلايا بشرية أو من خلال فئران التجارب.
ويمكن أن يحدث التعرض للأشعة فوق البنفسجية ضررا في الحمض النوويDNA ، الأمر الذي يؤدي إلى "تحور سرطاني" Cancerous mutation في الخلايا المنتجة لمادة الميلانين.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن