لبوءة تنقذ أشبالها من قطيع الجاموس البري في كينيا

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, February 21, 2015

"غدي نيوز" – إعداد سوزان أبو سعيد ضو

هي الحياة البرية حافلة على الدوام بما لا يخطر في بال، فهذا العالم مليء دائما بالأحداث والمفاجآت، ونحن ندين لمن يتمكنون من توثيق بعض الأحداث المرعبة أو الطريفة وحتى تلك التي تظهر الجانب الآخر من حياة تسودها القسوة وسط الغابات البعيدة، ألا وهو الرأفة والحنان، ونقصد بهؤلاء المصوريين والخبراء الذين يوثقون لحظات نادرة بعدسات كاميراتهم، فتصبح في متناول وسائل الاعلام.
وكثيرا ما يخاطر هؤلاء المصورون بحياتهم من أجل التقاط صورة، ويعرضون أنفسهم لمتاعب لا تحصى وهم يعدون تقارير علمية مصورة عن الكائنات البرية.
لكن في بعض الأحيان يكون للصدفة دورها، إذ يرصد المصورون أحداثا مفاجئة فيصوبون عدسات كاميراتهم لتسجيل وقائعها، وتكون رائعة وصادقة، بحيث يغلب عليها الطابع العفوي غير المخطط له من قبل.

الفرار من قطيع "الجاموس الوحشي"

وفي هذا المجال، أعادت الموقع الالكتروني لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية التذكير بمشهد "مصرع موفاسا" Mufasa's في فيلم "الملك الأسد" The Lion King، الذي نال شهرة واسعة في العام 1994، عندما نشر تقريرا مصورا للبوءة وهي تنقذ أشبالها أثناء فرارها من قطيع "الجاموس الوحشي" Brutal buffalo في محمية "ماساي مارا"  Masai Mara الطبيعية في لمحميات في كينيا.
وأشارت الصحيفة إلى خوف اللبوءة الأم على أطفالها من افتراس قطيع من الجاموس لهم، فهربت مسرعة هي وأشبالها في محاولة من أجل الابتعاد عن القطيع والنجاة، بحسب ما أشارت أيضا صحيفة "سبق" الالكترونية.
وأثناء عبورها أحد الأنهار الصغيرة سقط اثنان من أشبالها ولم يستطيعا القفز للجانب الثاني من النهر، وكان يمكن أن تفقدهما مع وجود أنواع كثيرة من الحيوانات المفترسة في المحمية الافريقية.

فطرة الأم

ولكن بفطرتها، قامت الأم بدورها ومكنت الصغيرين من الصعود إلى الجانب الآخر وأنقذتهما، وأوصلتهما إلى بر الأمان.
وقالت "الدايلي ميل": "إن مشهد إنقاذ الأم لأولادها يشبه مشهد إنقاذ الأسد الأب "موفاسا" لابنه "سيمبا" من تحت أقدام الجاموس البري، ثم مصرعه حين تركه أخوه "سكار" يسقط تحت هذه الأقدام".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن