"غدي نيوز" – إعداد سوزان أبو سعيد ضو

لايمكننا الا ان نتابع في موقع"غدي نيوز" الا كل خبر او صورة طريفة تجعلنا اكثر اهتماما واعجابا بمخلوقات هذا الكون الفسيح. ولعل  الباندا الأحمر الذي لا يتعدى حجمه 40 إلى 60 سنتيمترا، بينما قد يتراوح في طوله (بالإضافة إلى ذيله) ما بين 79 سم إلى 120 سم، وهو يلعب بالثلج، هو ما يضيف الى بحثنا هذا طرافة ومتعة مميزين.
ويزن الذكر ما بين 4.5 إلى 6.2 كيلوجرام، بينما تزن الأنثى ما بين 3 إلى 4.5 كيلوجرام. اي إنه أصغر من الباندا العملاقة، وأكبر قليلاً من القطط المنزلية، وهو من الثدييات آكلة الأعشاب، يمتلك مخالب طويلة وحادة ترتد بشكل جزئي، ويشترك مع الباندا العملاق، في وجود إبهام مزيفة، وهي في الواقع امتداد لعظمة الرسغ، ويعيش هذا الحيوان في جبال الهيمالايا في نيبال وكذلك في جنوب الصين. هو حيوان مهدد بالانقراض، أصغر حجماً من الباندا العملاقة. حيث يتغذى بشكل أساسي على الخيزران، لكنه قد يتغذى أيضاً على البذور، الفطريات، التوت، الأزهار المتبرعمة، البيض، الطيور الصغيرة، القوارض الصغيرة، والحشرات. إلى جانب ما سبق، قد يتغذى على الفواكه في فصل الصيف.
وفي الفيديو الذي صوره حارس في حديقة الحيوانات والنباتات في سينسيناتي بولاية أوهايو  the Cincinnati Zoo and Botanical Garden in Ohio يبدو اثنان من الباندا الحمراء وهما يلعبان على  الثلج.
فالذكر "روفر"، الذي  يبلغ من العمر تسع سنوات و"لين"، التي تبلغ من العمر عامين، ظهرا في الفيديو وهما يلعبان بسعادة وصخب ويستمتعان بطقس الشتاء بالرقص فرحا في الثلج. وتظهر الحيوانات الصغيرة في الفيديو وهي تلعب وترقص وتتسلق الشجر بفرح، كون الطقس يشبه طقس موطنهم الأصلي في الهيمالايا.
وينتشر الباندا الأحمر بشكل أساسي في المناطق الجنوبية الشرقية الآسيوية، بما فيها جبال الهيمالايا في البوتان، المناطق الجنوبية من الصين، إلى جانب الهند، النيبال، لاوس، وميانمار. وللباندا الأحمر شعبية كبيرة في هذه البلدان.