اصطياد "وحش نهر بو" سمكة السلور العملاقة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, March 1, 2015

طولها 2.7 متر وزنها 127 كيلوغراما
اصطياد "وحش نهر بو" سمكة السلور العملاقة

"غدي نيوز" – إعداد سوزان أبو سعيد ضو

أوردت صحيفة "ذي تيليغراف" The Telegraph البريطانية أن الشقيقين التوأمين الإيطاليين دينو وداريو فراري Dino and Dario Ferrari اصطادا في شمال إيطاليا سمكة عملاقة من نوع "قرموط" تعرف أيضا باسم (السلور) Catfish عملاقة يبلغ طولها 2.7 متر، أما وزنها فقدر بنحو 127 كيلوغراما.

أضخم الأسماك

ما تجدر الاشارة إليه في هذا المجال، ما أكده مختصون في علم الأحياء الذين اعتبروا أن هذه السمكة من نوع "القرموط"، تعتبر أضخم الأسماك من هذا النوع التي تم اصطيادها حتى الآن.
وقد اصطادا السمكة العملاقة في "نهر بو" Po River الواقع في شمال ايطاليا، على ما أشار أيضا الموقع الالكتروني لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية يوم السبت (28-2-2015.
أشار الصيادان بنفسيهما قائلين أن المرء بحاجة إلى قوة بدنية كبيرة لصيد مثل هذا القرموط الضخم، إضافة إلى الصبر الطويل.
وقد قاومت السمكة صياديها لنحو 40 دقيقة، وتكبدا التعب والصبر قبل أن يتمكنا من انتشالها من الماء.

وحش نهر بو

يعتقد دينو أن عمر سمكة القرموط هذه لا يقل عن 30 عاما، مع العلم أن بعض الأسماك من هذا النوع تعيش حتى 50 عاما في مكان واحد تقريبا دون أن تبتعد عنه لمسافة كبيرة.
وقد أثار صيد الشقيقين التوأمين فراري ضجة فعلية في مختلف وسائل الإعلام المحلية، حيث كتبت عنه كافة الصحف، ووصفت بعض وسائل الاعلام سمكة القرموط العملاقة بـ "وحش نهر بو".

سمك القرموط

"القراميط" أو "السلوريات" أو "أسماك الجري" هي رتبة من الأسماك التي تضم الكثير من الأنواع، تتميز هذه الأسماك عن غيرها بأنها تمتلك طبقة عظمية تغطي جلدها بدلاً من القشور والحراشف.
تعيش هذه الأسماك في طبقة الماء السفلية، على القاع ولا يقدم الهواة على تربية هذه الأسماك كثيراً في أحواض الزينة لأن هذه الأسماك تنمو لأحجام كبيرة جداً ولأن بعضها شاذ الشكل.
على من يربي هذه الأسماك أن يوفر لها قاعاً رملياً لأنها تبلع الطعام بدلاً من مضغه ولأن الحصى يضر بأعضائها الاستشعارية، ومن الملاحظ أن أسماك السلور لاتعمر كثيرا في الأحواض التي تجري تغذيتها مرة أو مرتين في اليوم فقط.
أغلب مربي هذه الأسماك لا يربونها لشكلها الجمالي بل لأنها تتخلص من فضلات الطعام والطحالب، وهذا يوفر معدلات أقل من الأمونيا في الحوض.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن