إعلان الخامس من أيار يوما وطنيا للسلاحف في لبنان

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, March 21, 2015

إعلان الخامس من أيار يوما وطنيا للسلاحف في لبنان
المشنوق: يساهم في تعميم الوعي حول أهمية حمايتها

 "غدي نيوز"

شكر وزير البيئة محمد المشنوق لمجلس الوزراء الموافقة على اعلان يوم وطني للسلاحف البحرية في لبنان في 5 أيار (مايو) من كل عام، ليكون بمثابة يوم توعية وطني وتربوي وإعلامي بالتزامن مع بدء موسم وضع السلاحف لبيوضها، مما يساهم في تعميم الوعي حول أهمية حماية السلاحف البحرية ويشكل مناسبة لإحتفاء لبنان بالحياة البحرية ويساهم بتفعيل تنفيذ لبنان لمتطلبات الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتنوع البيولوجي المصدقة من قبله، ومن بينها اتفاقية برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط من التلوث والوفاء بالتزاماته، الامر الذي يساهم بوضع لبنان على الخريطة الدولية التي تعمل من أجل على الحفاظ على السلاحف البحرية المهددة بالإنقراض".

مهددة بالانقراض

ولفت وزير البيئة في تصريح "الى اهمية السلاحف البحرية التي تشكل إحدى الكائنات التي تتميز بها الحياة البحرية في لبنان وتتواجد على الشواطىء الرملية اللبنانية".
وقال:"تم تسجيل صنفين من السلاحف البحرية في لبنان وهي: السلحفاة الضخمة الرأس (Carettacaretta) والسلحفاة البحرية الخضراء (Cheloniamydas) وتعتبر هاتان السلحفتان من الأنواع المهددة بحسب القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض عالميا العائدة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)".
واشار "الى أن هذه الأنواع تتردد على الشواطئ اللبنانية عند فصل وضع البيض من ايار (مايو) الى تشرين الاول (اكتوبر) من كل عام قاطعة مئات الأميال البحرية لتضع بيوضها حيث ولدت"، وأشار إلى ان "هذا هو التقليد الذي يشكل جزءا من دورة إغناء المحيط الإحيائي البحري في المتوسط".

انتهاك الانسان لموائل السلاحف

ونبه المشنوق "الى الممارسات البشرية التي باتت تهدد السلاحف البحرية وذلك بسبب انتهاك الانسان لموائل هذه الانواع الحساسة من خلال:
1-التوسع العمراني الذي إمتد الى شواطىء تعشيش هذه السلاحف البحرية.
2-شبكات الاضاءة التي تضلل صغار السلاحف وهي تشق طريقها في إتجاه البحر.
3-الانقاض والنفايات التي تسمم الشواطىء وتغير طبيعتها.
4-الممارسات العشوائية في صيد الاسماك التي تحصد أعدادا كبيرة من السلاحف اضافة الى المراكب والزلاجات البحرية التي تقضي على عدد منها.
5-ابتلاع السلاحف البحرية للنفايات وخاصة الأكياس البلاستيكية الملقاة في البحر مما يؤدي الى مرضها او موتها مختنقة، ذلك ان الاكياس البلاستيكية تشبه قناديل البحر التي تتغذى منها عادة السلاحف.
6-الحفر التي يحفرها السائحون على الشاطىء خلال النهار او عبر السيارات والآليات التي تسير على الشاطىء مما يزيد من صعوبة اتجاه صغار السلاحف بعد تفقيس البيض الى البحر مما قد يتسبب بموتها عطشا تحت اشعة الشمس الحارة او يتم إفتراسها.
7-الاستهلاك البشري للسلاحف ومنتوجاتها (البيض، اللحم، الظهر)".

المحميات

وأكد المشنوق أنه "من اجل حماية الموارد الطبيعية والحياة الساحلية والبحرية تم انشاء محمية جزيرة النخل وجزيرة سنني وجزيرة رامكين الطبيعية لحماية الموارد الطبيعية في هذه المناطق ومن بينها السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، كما تم إنشاء أيضا محمية شاطئ صور الطبيعية".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن