"غدي نيوز"

نظم قسم العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الدولية - فرع صيدا، وبمبادرة انسانية، حملة تبرع بالشعر لاطفال مركز "سرطان اطفال - سانت جود" لمساعدتهم على مقاومة المرض.
شارك في النشاط عدد من الفنانين والاعلاميين: هلا المر، أنابيلا هلال، رجا ناصر الدين، رودولف هلال، الدكتور نادر صعب، ناجي اسطا، ميشال قزي، مازن معضم وورد الخال الذين لبوا الدعوة للمشاركة ورسم بسمة أمل على وجوه الاطفال، في حضور مدير الجامعة خالد مراد والاساتذة والطلاب.
بعد النشيد الوطني وكلمة باسم الجامعة، تم عرض فيديو قصير لأطفال المركز، من ثم تحدثت باسم المركز ماريا مملوك عن تفاصيل مراحل العلاج وكلفته، مشددة على "أهمية الدعم المادي والمعنوي للمركز، ولاقى نجاحا كبيرا من خلال اقبال الطلاب للتبرع بالشعر. كما قام الطلاب ببيع بعض الحلويات التي يعود ريعها الى المركز ايضا".
وقالت المر في كلمتها: "أفتخر بكم أنتم طلاب الجامعة، أنتم المستقبل وأنتم الغد وهذا العمل الإنساني الذي تقومون به هو فخر لنا ويرفع رأسنا كلبنانيين".
أضافت شاكرة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، لأنه لم يفتتح فقط فرعا بصيدا، بل أيضا إفتتح فرعا بالمتن وما زال الفرع في البقاع موجودا، وفي السعودية وغانا والعديد من البلدان، والثقافة والعلم هما عنوانا جميع اللبنانيين".
بدورها، تحدثت هلال فقالت: "ان كل عمل يخص الجامعة والطلاب هو أجمل وأنبل عمل، وكلمتي لأطفالنا الذين يعانون من هذا المرض، والذين أعتبرهم نعمة لنا نصلي لأجلهم، وطالما الصلاة موجودة يعني أن لبنان بألف خير".
اما الدكتور صعب، فقال: "ان هذا ليس عملا إنسانيا فحسب، بل أشعر أنه واجب على كل إنسان أن يقوم بمهامه على جميع الصعد، وأفتخر بما تقوم به LIU".
وقال رودولف هلال: "إن 1050 طفلا تعافوا في السنوات الماضية وخرجوا من مركز "سانت جود"، مركز سرطان الأطفال الذي يهتم بأطفالنا واخوتنا وأولادنا وكل من يحتاج لهذا الدعم".
اما نصر الدين، فقال:"السرطان لا يؤلم لكنه يقتل، وكم لدينا في لبنان من حكام لديهم مرض السرطان كل يوم يتسببون لنا بالألم وكل يوم يزيدون بالأذى النفسي الصعب جدا".
بدوره، قال الاسطا: "قبل زيارة المركز للمرة الأولى كنت أجد ان ذلك أمرا صعبا في بادىء الأمر، ولكن بعدما غادرت تعلمت أمرا مهما جدا، هو أنه يمكن حين نكون في أفضل حالاتنا، ولا نكون في حالة مرض أو حالة تعب أو توتر، نكون بعيدين جدا عن ربنا لأننا نرى كل شيء جميلا".
اما الخال، فقالت: "أفتخر بوجودي هنا لأكون شاهدة على مبادرة إنسانية، فكما هناك ملائكة في السماء، هناك ملائكة على الأرض يعملون دائما بمحبة ليعطوا كل شخص بحاجة، فكيف إذا كان طفلا بريئا مريضا؟".
أضافت: "نحن بحاجة إلى توعية في لبنان وفي منطقتنا العربية كلها، لأننا نستطيع المساهمة بشيء بسيط، لنساعد ونعطي أملا كبيرا لإنسان بحاجة له".
اما قزي فقال: "حين كنت في "ستار أكاديمي" اصطحبونا لزيارة مركز "سانت جود"، تعرفنا على الأطفال الذين كانوا موجودين أكلنا ولعبنا معهم، وسألتزم بمساعدتهم وزيارة هذا المركز، لأنه فعلا يقدم الحياة لمن فقدوا الأمل بها".
وقال معضم: "لقد تأثرت كثيرا بالاطفال، لذلك يجب أن نشعر مع هؤلاء الأطفال الذين لم يعيشوا شيئا في حياتهم".
واختتم النشاط بتقديم دورع تكريمية الى الاعلاميين والفنانين، كما قدم الطلاب لوحة لرئيس الجامعة عبد الرحيم مراد تقديرا لجهوده وعطاءاته المستمرة، ثم حفل اقامه أطفال فرقة الكوفية الفلسطينية قدموا خلالها رقصة فلكلورية، تلاها مقطوعة عزف فنية من طلاب المعهد العالي للموسيقى.