افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي في حمانا

Ghadi news

Saturday, August 25, 2012

 "غدي نيوز"

افتتح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مكتبا له في حمانا، وذلك باحتفال نظمته البلدية حضره ممثل زير العمل سليم جريصاتي مستشاره الدكتور بيار شديد، نواب قضاء بعبدا فادي الاعور، آلان عون، حكمت ديب وناجي غاريوس، الوزير السابق عبدالله فرحات، مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، منسق القوات اللبنانية في قضاء بعبدا جان انطون ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، رئيس اتحاد بلديات المتن الاعلى كريم سركيس، رئيس اتحاد العمالي العام غسان غصن، رئيس رابطة مخاتير بعبدا جورج رزق الله، رئيس اقليم بعبدا الكتائبي رمزي أبو خالد، وكيل داخلية المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي هادي أبو الحسن، المقدم نبيل مزهر وعضو المجلس المذهبي كامل مزهر، رئيس مكتب الامن العام في حمانا جورج رزق، رئيسة مركز الضمان في حمانا جيزيل رزق، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

رزق

بعد النشيد الوطني، وترحيب من طوني فرسان، تحدث رئيس بلدية حمانا المحامي حبيب رزق، فقال: "ان افتتاح هذا المكتب يشكل انجازا بالنسبة لاهالي المنطقة ولاهالي بلدتنا العزيزة، فهو لطالما كان مطلبا في الماضي يحلمون بتحقيقه، وهو يأتي بعد افتتاح مركز الامن العام في العام 2011، وبعد افتتاح مكتب الشؤون الاجتماعية (برنامج الحد من الاسر الفقيرة) في العام نفسه".
ورأى أن "هذا المكتب سوف يكون له دورا حيويا كونه سيقدم خدمات لجميع اهالي وسكان المنطقة وسوف يوفر عليهم عناء الانتقال الى الساحل لانجاز معاملاتهم".
وأضاف رزق: "منذ حوالي السنتين، واثر مراجعات واتصالات حثيثة من قبل بلدية حمانا لافتتاح مكتب للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في البلدة، تمت الموافقة على هذا الامر بعد أن اتخذ قرار في هذا المجال بالتنسيق مع مدير عام الصندوق الوطني للضمان وادارته. وبعد اختيار المبنى الحالي ليكون مركزا للمكتب ساهمت بلدية حمانا ببدل ايجار المكتب بعد موافقة المجلس البلدي ايمانا منا بأهمية هذا المكتب".
ورأى أنه "عبر هذا المكتب نكون اليوم قد حققنا جزءا لا يستهان به من المشاريع التي كنا قد خططنا لها مع المجلس البلدي"، وأشار الى أن "هذه المشاريع تطلبت منا الكثير من التضحية والجهد ولكن بالتعاون مع جميع ابناء البلدة". وأكد رزق أن "هذا المكتب لم يكن بالامكان ان يبصر النور وان يتم افتتاحه بهذه السرعة لولا تضامن وتضافر جهود كل القوى".
وشكر "كل من ساهم في تحقيق هذا المشروع من مسؤولين وقيادات وفاعليات". وشكر ايضا مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي واعضاء مجلس الادارة وراهبات القلبين الاقدسين المالكات لهذا الصرح ومجبس بلدية حمانا"، وتمنى "للعاملين فيه النجاح والتوفيق".
 


كركي

واعتبر كركي ان "الضمان الاجتماعي هو حق لكل انسان بصفته عضوا في المجتمع مشيرا لأن هذا الحق قد تكرس بموجب الاعلان العالمي لحقوق الانسان عن الامم المتحدة عام 1948، في حين ان قانون الضمان الاجتماعي قد صدر في لبنان عام 1963 ونصت مواده على ان تطبق الفروع الاربعة تباعا وعلى ان يتم اخضاع فئات المجتمع على ثلاث مراحل وصولا الى ضمان جميع اللبنانيين، وعلى ان يكون نظام تعويض نهاية الخدمة نظاما مؤقتا لحين صدور قانون التقاعد والحماية الاجتماعية"، وقال: "بالرغم من عدم وجود رؤية وطنية جامعة حول دور ومستقبل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فقد تجاوزت تقديماته في فروعه الثلاث العاملة تغطي حاليا حوالي ثلث الشعب اللبناني وقد تجاوزت في العام 2011 الـ 11مليار ليرة لبنانية، والسعي مستمر بجهد لعصرنة المؤسسة بالرغم من الامكانيات المالية والبشرية المحدودة".
وشكر كركي رئيس واعضاء مجلس بلدية حمانا ورئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن على الدور الذي لعبه في افتتاح المكتب، وختم: "لقد جاء افتتاح هذا المركز تلبية لرغبة اتحاد بلديات المتن الاعلى حيث تبين لادارة الصندوق انه حاجة ضرورية في المنطقة بعد ان كبر عدد المؤسسات الصناعية والتجارية والخدماتية في هذه المنطقة وازداد عدد المضمونين العاملين فيها، واحتفالنا اليوم بافتتاح هذا المكتب يأتي في اطار تنفيذ سياسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الهادفة الى التواصل عن قرب مع اصحاب العمل والمضمونين بغية تقديم افضل خدمات بأقل تكلفة ممكنة وانسجاما مع سياسة الدولة في الانماء المتوازن في كافة المناطق اللبنانية".

شديد

واعتبر شديد ان "الضمان الاجتماعي الذي انشىء عام 1963 هو امانة كبرى تركها الرئيس الراحل فؤاد شهاب وعمله يقوم على الشركة بين العمال وارباب العمل واصحاب العمل والدولة وكان يجب ان يعمم على كل المناطق اللبنانية وعلى جميع اللبنانيين"، وأسف "لأن تكون الحرب قد أوقفت تطوير عمل هذه المؤسسة"، مشيرا إلى أن "بعض حكام لبنان لم يريدوا ان تكون للطبابة مؤسسات تخدم الناس وفاعلة دون سيطرتهم، وعملوا لتمر الخدمات الاجتماعية عبرهم كمنافع يمنون بها الناس خدمة لسياستهم، علما ان الضمان وحق الاستشفاء هو حق وكرامة كل مواطن دون منة من احدن ونحن اليوم بأمس الحاجة لمؤسسات الامان الاجتماعي وفي مقدمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي لا مجال للعيش بدونه كعامل اساسي في الاستقرار".
وأضاف: "كان الحلم ان يتحقق ما ورد في الدستور اللبناني واتفاق الطائف لجهة تحقيق الانماء المتوازن واللامركزية الادارية الموسعة، ولكن هذا الحلم لم يتحقق بعد، واليوم ننقل تحية معالي الوزير الى كل القيمين على هذا العمل الذي نحقق به جزءا من حلم اللامركزية الادارية والانماء المتوازن عبر افتتاح مكتب الضمان في هذه المنطقة لنوفر على العالم المعاناة وعبء النزول الى العاصمة بيروت لتخليص معاملات الضمان".
وإذ اعتبر أن "افتتاح المكتب خطوة انمائية مهمة"، أمل أن تعمم في باقي المناطق اللبنانية لان الضمان الاجتماعي يبقى نواة المجتمع وهذه المؤسسة مهمة جدا لتطوير المجتمع".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن