رصد اشعاعات نووية من كارثة فوكوشيما قبالة سواحل كندا

Ghadi news

Wednesday, April 8, 2015

fiogf49gjkf0d

 "غدي نيوز"

قال علماء إن إشعاعات من كارثة فوكوشيما النووية اليابانية التي وقعت عام 2011 رصدت لأول مرة بطول شواطئ أميركا الشمالية، لكنها كانت بتركيزات ضئيلة للغاية لا تشكل خطرا كبيرا على الانسان أو الحياة البحرية.
وقال كين بوسيلر العالم بمعهد وودز هول لعلوم المحيطات إن آثارا ضئيلة من عنصر سيزيوم-134 وسيزيوم-137 المشع رصدت في عينات تم جمعها يوم 19 شباط (فبراير)، قبالة سواحل بلدة اكلوليت على جزيرة فانكوفر الكندية في كولومبيا البريطانية التابعة لكندا.
وقال بوسيلر في بيان "الاشعاع قد يكون خطيرا ويتعين توخي اليقظة في رصد المحيطات بعد أضخم حادثة مؤكدة في التاريخ لانطلاق الملوثات المشعة إلى المحيطات".
وقال "معهد وودز هول" إن مستوى الاشعاع الذي رصد كان ضئيلا للغاية، وعلى سبيل المثال فإن السباحة في مياه جزيرة فانكوفر بصفة يومية لمدة عام كامل ستمثل جرعة اشعاعية تقل بواقع ألف مرة عن جرعة واحدة من تصوير الأسنان بالاشعة السينية العادية.
وفي آذار (مارس) عام 2011 اجتاحت مقاطعة فوكوشيما - الواقعة على مسافة 209 كيلومترات شمال شرقي العاصمة طوكيو - زلازل وأمواج مد عاتية (تسونامي) مما أدى إلى انصهار قلب ثلاثة مفاعلات، وإجبار 160 ألف شخص على النزوح عن منازلهم بالبلدات القريبة، فضلا عن تلويث الماء والغذاء والهواء في اسوأ كارثة نووية منذ حادثة تشرنوبيل النووية عام 1986.
وقال بوسيلر إنه يتوقع أن تصل تدريجيا مستويات منخفضة مماثلة من عنصر السيزيوم إلى شواطئ أميركا الشمالية الأخرى ربما تمتد من الساحل الغربي الاميركي من ولاية واشنطن إلى ولاية كاليفورنيا. وأضاف "توقع الانتشار الاشعاعي اصبح أكثر تعقيدا مع اقترابه من الساحل".
وقال "معهد وودز هول" لعلوم المحيطات، إن استنتاجاته مبنية على أساس بحوث جمعها من السكان المقيمين بالمنطقة وشبكة من الأكاديميين المحليين ومتاحف الأحياء المائية لجمع عينات من المياه وتمويل اختبارات رصد الاشعاع.
واحتوت عينات مياه الشرب في كندا على 1.4 بكريل للمتر المكعب الواحد من المياه من السيزيوم-134 و5.8 بكريل للمتر المكعب من السيزيوم-137. والبكريل هو وحدة قياس مقدار النشاط الاشعاعي.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن