اليابان تنوي خفض انبعاثاتها الملوثة بنسبة 20 بالمئة

Ghadi news

Saturday, April 11, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

تنوي الحكومة اليابانية خفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة لارتفاع حرارة الارض، بنسبة 20 بالمئة بحلول العام 2030، مقارنة بمستوياتها في العام 2013، في اطار الاتفاق الدولي المقرر التوصل اليه في 2015 في باريس.
وذكرت "صحيفة نيكاي" الاقتصادية ان هذا الاقتراح سيناقش في المانيا في شهر حزيران (يونيو) في اطار الاجتماعات التمهيدية للقمة الدولية الحاسمة المقرر عقدها في باريس في كانون الاول (ديسمبر) من العام الحالي.
ويبدو هذا الهدف للسلطات قابلا للتحقيق، ولكن بشرط ان يجري تعزيز مصادر الطاقة المتجددة ومعامل الطاقة النووية، بحسب الصحيفة.
وسبق ان اعلنت دول الاتحاد الاوروبي (28 دولة) والولايات المتحدة والمكسيك والنروج وسويسرا وروسيا، وهي كلها دول اعضاء في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغير المناخي، التزامها المساهمة في كبح ارتفاع حرارة الارض لكي لا يزيد عن مستوى درجتين مئويتين اكثر مما كان عليه قبل الثورة الصناعية.
ويفترض ان تعلن كل الدول اهدافها وبرامجها في ما يتعلق بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، خلال الاسابيع والاشهر المقبلة.
ويأتي تحديد اليابان لهذا الهدف في مجال الحد من الانبعاثات الملوثة، متأخرا. اذ ان الكارثة التي ضربت اليابان في العام 2011 دفعتها الى تغيرات كبيرة في مجال الطاقة.
وكانت اليابان تضم في ما قبل 54 مفاعلا نوويا، لكن ستة منها توقفت عن العمل ومن المقرر توقيف خمسة غيرها عن العمل، وعلى ذلك تدرس الحكومة البدائل الممكنة الى حين اعادة انتاج الطاقة النووية الى سابق مستوياتها قبل الحادث.
وبحسب وسائل الاعلام المحلية، فان السلطات قد تعتمد حاليا لانتاج الكهرباء على باقة قوامها 20 بالمئة من الطاقة النووية، و55 بالمئة من المحطات الحرارية العاملة بالغاز والفحم والنفط في مقابل 90 بالمئة حاليا، و23 الى 25 بالمئة من مصادر الطاقة المتجددة.
وكانت اليابان تعتزم قبل خمس سنوات تخفيض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض بنسبة 25 بالمئة في العام 2020 مقارنة مع العام 1990، لكن طموحها تبدد بعد الحادث النووي في العام 2011، اذ ان تخفيض الانبعاثات يقتضي الاعتماد في المقابل على الطاقة النووية.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن