احتفال في جامعة البلمند عاليه لمناسبة يوم التمريض العالمي

Ghadi news

Tuesday, May 19, 2015

احتفال في جامعة البلمند عاليه لمناسبة يوم التمريض العالمي
ممثل أبو فاعور وزارة الصحة مستعدة لتعزيز دور مهنة التمريض

fiogf49gjkf0d

 "غدي نيوز"

أقام برنامج التمريض في كلية الصحة العامة وعلومها في جامعة البلمند، بالتعاون مع دائرة التمريض في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، احتفالا في حرم الجامعة في سوق الغرب - عاليه، لمناسبة يوم التمريض العالمي، برعاية وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور ممثلا بطبيب قضاء عاليه الدكتور وهيب نجم وحضور عميد الجامعة الدكتور كميل نصار وفاعليات طبية وبلدية وحشد من الحضور.

رزق

بعد كلمة، لمنال سعيد عن أهمية التمريض، ألقت مديرة برنامج التمريض في جامعة البلمند اورسولا رزق كلمة اعلنت فيها "استعداد برنامجنا لمواكبتكم في دعم الممرضات والممرضين بحيث يتمكنوا من تقديم أفضل الخدمات"، وقالت: "نهدف وبوحي من رسالة جامعتنا وبرنامجنا الى بذل كل ما أمكننا لتشجيع ممرضاتنا وممرضينا على البقاء حيث يعملون ونهدف الى تمكينهم والى المساهمة في تطورهم علميا وعمليا لما فيه خير الفرد والمجتمع، وإننا نعمل على تمكين الفرد عن طريق تطوره علميا ومعرفيا ليثبت جدارة مميزة في الحقل الذي يعمل فيه"، منوهة بالشراكة مع مستشفى القديس جاورجيوس حيث نعمل منذ سنوات على تأمين افضل تدريب لطلابها".

معلوف

وأعلنت مديرة التمريض في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي وفاء معلوف ان "مهنة التمريض في تطور دائم، ويزداد دورها أهمية وثباتا في نظر المجتمع والإدارات الإستشفائية والصحة العامة والمدارس والمؤسسات، إذ ان دورها لا يقتصر على الخدمة السريرية الإنسانية فقط، إنما يمتد دورها داخل المستشفى لتكون منسقة للعناية بالمريض بينه وبين الطبيب وسائر أعضاء الفريق الصحي المساند لتأمين كل ما يحتاجه المريض بفاعلية وانتظام، هذا العمل يتطلب منها أن تكون ذات كفاءة عالية لتأمين خدمة مميزة وفعالة ورعاية تمريضية مثبتة علميا وآمنة وصحيحة. من هنا أهمية أن تكون الشهادة الجامعية أساسا للعمل التمريضي لكن هناك تحديات جمة تواجهه، فأعداد الممرضات والممرضين لا يكفي الحاجات الإستشفائية، وصعوبة المهنة من حيث الدوام وضغط العمل وقلة ادراك بعض الأفراد بدورها المتشعب يبعد الكثيرين من هؤلاء من البقاع في مجال العمل الإستشفائي، لذا نحن بحاجة لسياسة صحية شاملة ومحقة".

زيتون

وألقت كلمة طلاب التمريض باميلا زيتون قالت فيها: "ان تكون ممرضا قد يتبادر الى ذهن السامع انك تتعامل مع المرض والوجع، فالممرض يتعامل مع إنسان متألم ومصاب مع فرد وليس مجرد رقم"، مؤكدة "ان مهنة التمريض هي رسالة تنقل حب الله من خلالها وتشرك بمحبتك هذه حبك للآخر، ان تكون ممرضا يعني ان ترافق الإنسان وهو تارة يصارع المرض وطورا يستسلم له".

ابو خالد

وألقت نائب نقيبة التمريض في لبنان بشرى ابو خالد كلمة اكدت فيها ان "نقابة الممرضات والممرضين حرصت منذ تأسيسها في العام 2002 على جمع العاملين في المهنة وتوحيد كلمتهم والمحافظة على حقوقهم ومصالحهم من اجل الوصول الى أفضل عناية تمريضية تليق بمجتمعنا وبقطاعنا الصحي والإستشفائي". وقالت: "لا يمكن اختصار ما حققته النقابة ببضع كلمات، لكن من المفيد أن نشير الى ان النقابة، ومن ضمن خطتها الإستراتيجية، عملت على تحسين واقع المهنة من التعليم وصولا الى الممارسة وعلى كل المستويات الإدارية والتنظيمية والمهنية، فكان لها دور كبير في تظهير الصورة الحقيقة للمهنة وتطويرها في المجتمع والتعريف عنها وعن أهميتها ومكانتها، ومن بين هذه الحملات كانت حملة التعريف عن المهنة في المدارس في كل المناطق اللبنانية لتشجيعه عنصر الشباب واعتمادها مهنة لمستقبلهم".

ممثل ابو فاعور

والقى الدكتور نجم كلمة راعي الإحتفال الوزير ابو فاعور فقال: "شرفني معالي وزير الصحة العامة الأستاذ وائل ابو فاعور بتمثيله في هذه المناسبة، لمناسبة يوم الممرض العالمي، ونقل تحياته وتمنياته لكم بالتقدم والنجاح، وبالشكر لجامعة البلمند على هذه الدعوة الكريمة لرعاية هذا الإحتفال".
واضاف: "ان التمريض مهنة علمية ورسالة إنسانية، فبقدر ما تستند هذه المهنة الى أسس من العلوم الطبية، فهي أيضا تأخذ أبعادها الإنسانية محكومة بقيم التضحية والعطاء، كما تعتبر امدادا غير محدود للمجتمع بخدمات علاجية تساعد على بقاء الفرد سليما، كما تمنع المضاعفات الناتجة عن الأمراض والإصابات بما فيها الجانب النفسي والإجتماعي. فالتمريض عمل إنساني يهدف الى مساعدة الفرد مريضا كام أم سليما، والقيام بالأنشطة اللازمة التي تساهم في الإرتقاء بصحته والمحافظة عليها".
وتابع: "ولكي تقوم الممرضة بدورها بصورة وافية، عليها التركيز على المسائل الآتية: المحافظة على الصحة والنهوض بها الى أعلى مستوياتها ووقاية الفرد والأسرة من المرض ويشمل ذلك صحة الأم والطفل، رعاية المعوقين وتأهيلهم للعيش بالعاهات التي يعانون منها ورعاية المسنين والعجزة".
ورأى ان "التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تحقق في المجال الصحي أدى الى تشعب مهنة التمريض، وبتنفيذ إرشادات الطب أصبح دورها اليوم يشمل مواضيع عدة أهمها الرعاية الشاملة لصحة الفرد بما فيها النفسية والإجتماعية والعمل على رفع مستوى الثقافة الصحية لدى المريض وأسرته ومدهم بلإرشادات اللازمة للوقاية من الأمراض، والمشاركة في الأبحاث العلمية المتعلقة بتعزيز دور الرعاية الصحية وتنسيق الخدمات الصحية الواجب تقديمها والمشاركة في وضع الخطة الشاملة والمتكاملة للرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع، تطوير الكادر التمريضي من خلال التزامه ومواكبته للمناهج والبرامج الحديثة في مجال العناية الصحية، لأن مهنة التمريض تتطلب مهارات وتخصصات معينة تحكمها قوانين وآداب خاصة لتنظيم عملها. كماان إنشاء نقابة للممرضين في لبنان، ساهم بصورة موقتة في جمع كلمتهم والمحافظة على حقوقهم المعنوية والمادية، ومصالحهم المشروعة ورفع مستوى مهنتهم والسهر على آدابها".
وأعلن "ان النقابة عملت على تطوير مهنة التمريض من النواحي العلمية والعملية تمشيا مع المواكبة العصرية لهذه المهنة، كما التزمت بالمشاركة في العمل على وضع الأبحاث العلمية ودرس مشاريع القوانين، وإبداء الرأي في إرسال البعثات وحضور المؤتمرات المختصة بمهنة التمريض"، مشيرا الى ان "المرسوم الذي صدر سنة 1996 الخاص بإنشاء كلية للعلوم الصحية والتي تضم التمريض والصحة العامة والعلوم المخبرية لجامعة البلمند ساهم في تقدم المهنة وتطويرها".
وقال: "وما وجود هذا الصرح العلمي الكبير في سوق الغرب إلا تأكيد وإصرار على تعزيز دور التواصل الإجتماعي والثقافي والعلمي بين كل المناطق المحيطة، ما يساهم في خلق حالة تنموية شاملة تنعكس إيجابا على كل القطاعات"، مؤكدا ان "وزارة الصحة على استعداد للتعاون والتواصل مع الجامعات والمعاهد كافة لتعزيز دور مهنة التمريض ونقابة الممرضين".
بعد ذلك، قدم طلاب التمريض في الجامعة درعا تقديرية للسيدة رزق ثم قطع نجم ونصار ومطر ورزق ومعلوف قالب الحلوى، وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
يذكر ان جامعة البلمند - سوق الغرب تقدم حسما نسبته 50 بالمئة لكل طالب يدرس في كلية التمريض لتشجيع الطلاب على دخول هذا القسم.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن