"غدي نيوز"

صرح وزير السياحة والاثار الاردني نايف حميدي الفايز يوم الاثنين (15-6-2015) ان "عائدات قطاع السياحة في المملكة سجل تراجعا بنسبة 15 في المئة في الثلث الاول من 2015، مقارنة بالفترة ذاتها من 2014".
واوضح الفايز ان "دخل قطاع السياحة انخفض من 1035 مليون دينار (نحو 1,4 بليون دولار) في الاشهر الاربعة الاولى من العام 2014 الى 880 مليون دينار (1,2 بليون دولار) للاشهر الاربعة الاولى من العام 2015".
واكد أن "اعداد الزوار، خصوصاً المجموعات السياحية الاجنبية، الذين وصلوا الى الاردن شهدت تراجعا كبيرا تجاوز 13 في المئة من الفترة ذاتها من العام الماضي". مشيرا الى ان "سبب هذا التراجع هو عدم وضوح الرؤيا لدى الزائر بوضع الاردن".
وأضاف أن "هناك من يعتقد ان الاردن جزء من المشكلة التي تجري في المنطقة، ونحن نقول ونؤكد بأننا لسنا جزءا ولسنا سببا للمشكلة".
واشار الفايز الى ان "دخل قطاع السياحة بلغ العام الماضي 3,1 بليون دينار (4,4 بليون دولار)، في حين بلغ عدد الزوار 5,5 مليون شخص".
وبدأت معاناة قطاع السياحة في الاردن الفعلية مع الازمة الناجمة عن الاحتجاجات في العالم العربي العام 2011 ، وتراجع اعداد الزوار وانخفاض العائدات، ثم ساءت الاوضاع أكثر بعد سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) على مساحات شاسعة من سورية والعراق المجاورين.
ويعتمد اقتصاد الاردن البالغ عدد سكانه حوالى سبعة ملايين نسمة وتشكل الصحراء نحو 92 في المئة من مساحة اراضيه، الى حد كبير على دخله السياحي الذي يشكل نحو 14 في المئة من اجمالي الناتج المحلي.
ويوجد في المملكة عشرات المواقع الاثرية لا سيما "مدينة البتراء"، احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، و"البحر الميت" الذي يعد اخفض بقعة على وجه الارض، و"المغطس" حيث موقع عماد السيد المسيح، اضافة الى "مدينة جرش" التي تحوي آثارا من العهدين اليوناني والروماني.