سلاحف الإكوادور تقع في حب أنواع من النباتات الدخيلة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, June 18, 2015

fiogf49gjkf0d

 "غدي نيوز"

عادة ما تسبب الأنواع الدخيلة مشاكل للبيئة، لكن في "أرخبيل غالاباغوس" Galapagos Archipelago، وهو مجموعة من الجزر قبالة سواحل الاكوادور، والتي نسب إليها العالم البريطاني تشارلز داروين الفضل في الهامه نظرية النشوء والتطور، وقعت السلاحف العملاقة في حب نباتات وفاكهة دخيلة لا تنتمي إلى المنطقة، يبدو انها تسعدها وتحافظ على صحتها.
وفي هذا المجال، قال الدكتور ستيفن بليك العالم الذي يجوب العالم ويكرس حياته المهنية للحفاظ على الانواع المهددة بالانقراض "رغم ان الانواع الدخيلة هي بشكل عام سيئة بالنسبة للنظام البيئي في أرخبيل غالاباجوس واي نظام بيئي اخر هناك جوانب تجعل هذه المسألة أكثر تعقيدا".

السلاحف والنباتات الغازية

فالنباتات الدخيلة وأنواع من الفاكهة منها الجوافة وثمرة فاكهة تعرف باسم فاكهة زهرة العاطفة او الآلام قد جعلت السلاحف فيما يبدو أكثر نشاطا في مشيتها.
وبليك هو منسق مشارك في برنامج الحركة البيئية لسلاحف غالاباجوس. ولاحظ هو وزملاؤه ان السلاحف العملاقة وبعضها يصل وزنه الى أكثر من 500 رطل تخرج باحثة عن الانواع الغازية، وتسير مسافات لتحصل على وجبة غداء شهية.
كان بليك يتابع السلاحف وهي تأكل وكان عليه ان يعرف الكمية تحديدا وما هي أنواع النباتات الغازية التي تفضلها. وقال بليك "استكملنا الملاحظات المباشرة بتحليل أكوام من الروث".

تحليل المزيد من الروث

وأضاف "أعتقد أننا حللنا ما يصل الى 300 أو 400 كتلة من الروث حتى الآن ونحصي كل بذرة في كل كتلة من الروث وفي أحيان تجد سبعة آلاف او ثمانية آلاف بذرة في الكتلة الواحدة. هذا عمل شاق".
ويقول بليك إن هذا العمل الهام لم يكن ممكنا دون الدعم السياسي واللوجيستي المقدم من متنزه غالاباجوس الوطني.
ورغم ان السلاحف تبدو سعيدة بالتهام النباتات الغازية الا ان تأثيرها على المدى الطويل لم يعرف بعد. وقال بليك "كما يمكن ان نتصور ان تعدل السلاحف من سلوكها في الحركة والهجرة".
ويمكن لهذا التغيير ان يؤثر على عادات السلاحف في الهجرة ويؤثر هذا بدوره على أنماط التكاثر.
لكن الاجابة على هذه الاسئلة تتطلب وقتا وتحليل المزيد من الروث، بحسب ما أشار بليك.

بتصرف عن "تومسون رويترز"
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن