بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

النفايات النووية لتزويد رحلات الفضاء بالطاقة

Ghadi news

Wednesday, September 12, 2012


"غدي نيوز"

كشفت وكالة الفضاء الأوروبية أن النفايات النووية يمكن أن تستخدم في تزويد المركبات الفضائية بالطاقة مما سيوفر على الدول مبالغ طائلة تنفقها على التخلص من تلك النفايات.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن البرنامج التجريبي لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليون دولار تقريباً، أثبت أن البطاريات النووية التي تستخدم في رحلات الفضاء يمكن تصنيعها من النظائر المشعة الموجودة في البلوتونيوم المتحلل، والذي توجد كميات منه في مستودعات "سيلافيلد" بمنطقة كومبريا بشمال إنجلترا.
وقد استخلص المختبر النووي الوطني البريطاني عنصر الأمريسيوم الفلزي المشع 241 من البلوتونيوم الذي يُنتج من الوقود المُعالَج مرة أخرى.
وتعتقد وكالة الفضاء الأوروبية أن استخدام النفايات النووية من شأنه أن يحل محل البلوتونيوم 238، الذي يتوفر فقط في روسيا والولايات المتحدة، مما يتيح مصدراً مستقلاً للطاقة لرحلات الفضاء المتجهة إلى كوكب المشتري وكواكب أخرى بعيدة.
تجدر الإشارة إلى أن البطاريات النووية - التي تحتوي كل واحدة منها على نحو خمسة كيلوغرامات تقريباً من المادة النووية - ظلت مستخدمة منذ خمسينيات القرن الماضي، كما تستخدمها وكالة علوم الفضاء الأميركية (ناسا) في مسباري كاسيني وفويجر إلى جانب مسبار كيوريوسيتي الذي هبط في كوكب المريخ في شهر آب (أغسطس) الماضي.
والمعروف أن النظائر المشعة كلما تحللت فإنها تظل تطلق حرارة لعدة عقود من الزمن بحيث يمكن استخدامها إما للحفاظ على حرارة الآلات في أجواء الفضاء الباردة أو تحويلها إلى طاقة كهربائية.
كما أن المركبات الفضائية عندما تطير إلى ما وراء المريخ وبعيدا عن أشعة الشمس فإن الطاقة الشمسية لا تكون متاحة لها.
وقالت كارلا سنيوريني - رئيسة قسم الهندسة الكهربائية بوكالة الطاقة الأوروبية - إن مستودعات النفايات النووية بسيلافيلد هي من المواقع القليلة التي يمكن أن يتم فيها تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية.
ويمكن استخدام تلك البطاريات أيضا كعوَّامات لإرشاد السفن أو آلات معدة للاستخدام تحت الماء لأغراض تتعلق بصناعة النفط والغاز.
ويرى تيم تينسلي، الذي يدير هذا البرنامج التجريبي، أن تصنيع بطاريات نووية من النظائر المتحللة يوفر فرصاً للتصدير "فهناك دول عديدة مثل الصين والهند لها اهتمامات بالفضاء".
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات التخلص من النفايات النووية تكلف بريطانيا مبالغ تصل إلى نحو 4.8 مليون دولار أميركي سنوياً.


 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن