اللغة احد اهم اهداف وزارة التربية

Ghadi news

Monday, November 23, 2015

يرق ممثلا بو صعب في المهرجان الدولي للغات:
اللغة احد اهم اهداف وزارة التربية

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


أقامت رابطة اساتذة اللغة الانكليزية في لبنان (ATEL)،المهرجان الدولي للغات قبل ظهر اليوم في قصر المؤتمرات في ضبيه، بمشاركة المدير العام لوزارة التربية فادي يرق ممثلا وزير التربية الياس بو صعب، الرئيسة العامة لراهبات القلبين الاقدسين الام دانييلا حروق، رئيس رابطة اساتذة اللغة الانكليزية في لبنان الدكتور رينيه كرم، وعدد من مدراء المدارس والراهبات والاساتذة، اعضاء الرابطة وحشد من الاهالي والطلاب.

وتم تسليم شهادات (LCCI) الدولية لتعلم اللغة الانكليزية على 1200 طالب وطالبة من مختلف المدارس والمناطق اللبنانية الذين تابعوا مناهج متطورة في تعلم اللغة الانكليزية، الذين حازوا على شهادات من غرفة الصناعة والتجارة في لندن، بالتعاون مع دار "بيرسن" PEARSON.

بالنشيد الوطني استهل المهرجان ثم القى عريف المهرجان الزميل يزبك وهبه كلمة رحب فيها بالحضور مشددا على اهمية اقامة هذا المهرجان ومصادفته مع عيدي العلم والاستقلال، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة ما يدل على ان ارادة الحياة اقوى من ارادة الموت.

يرق

 

ثم القى يرق كلمة قال فيها: "إننا، في لبنان نرى أن تلقن واتقان لغة ثانية واكتساب مهارتها، لهو أمر مهم جدا في سياق تطلعنا للتواصل مع شعوب اخرى يسهل الحياة العملية، وبالتالي يمكننا من التنافس ومواكبة القرن الحادي والعشرين.
وقد تظهر ذلك في مضمون ومحتويات المنهاج التربوي الذي يركز على حضور ومكانة اللغة الثانية.
لقد أظهرت الابحاث والدراسات أن من يتمتعون بثنائية اللغة، هم الأكثر تمكنا وجدارة في استساغة الأفكار وتصويبها.
ولأن اللغة مدماك أساس في بنيان العولمة، هناك حاجة ماسة لاتقان اللغة الانكليزية، لإعتبارها ال "Lingua franca" أي لغة التواصل بين الافراد الذين ينتمون إلى لغات أم مختلفة. هذا الأمر ييسر التفاعل والتواصل في هذا العالم المتعدد الثقافات، إذ إن تعزيز اللغة في هذا القرن هو تعزيز للاقتصاد القائم على المعرفة من خلال توجيه الاهداف التعليمية واستراتيجياتها. وكم جدير بالمعلم أن يفتتح الصف بطرح موضوع بصيغة سؤال، بما يؤدي الى تحفيز التواصل والتفاعل الجماعي".

وختم: "إن أحد أهم أهداف وزارة التربية والتعليم العالي هو جودة التعليم وموضوع اللغة له أهمية خاصة في هذه الأهداف. ونحن، الى ذلك، نرى أن المعلم في القرن الحادي والعشرين، يشكل جسرا بين الصف وخارجه".

حروق

 

ثم كانت كلمة للام حروق استهلتها بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء الذين سقطوا في التفجيرات الارهابية، وقالت: "بين فاجعة التفجيرات ومشكلة النفايات والانتخابات وبين الارهاب الكلامي والميداني والمشاجرات بين مجلس النواب المقطوع ومجلس وزراء قراره مبعثر مبتور نتساءل: وفي النفس حسرة وفي العين دمعة وفي القلب غصة: أين رئيس الجمهورية؟".

واضافت: "وطن بلا ارض حلم يندثر في مقايضة البيع والشراء"، مضيفة "الكل يحب بقلب واحد اما نحن فنحب بقلب الانسان وقلب لبنان وقلب الصحافة، ثالوث واحد في الجوهر والتعبير. متحدون نحن لبنانيون بالهوية عروبيون في الشرق الاوسط والعالم اجمع، مسيحيون بالقضية عالميون بالانتشار ورسل سلام اينما حللنا".

واردفت: "جميل لقاؤنا ورسالة رهبانية القلبين الاقدسين اجمل، جميلة وحدتنا وشهادتنا اجمل، عيدنا جميل ووفاقنا الوطني اجمل".

كرم

 

وتحدث كرم فقال: "إن في لقائكم سرورا يبهج قلوبنا، في هذا الصباح المشرق الجميل. وإذا، بإسم من أمثل، وبإسمي الشخصي، اتقدم من الحضور الكريم بالشكر الخاص على مقاسمتنا فرحة النجاح والتفوق اللذين حظي بهما ابناؤنا الأحبة من الشهادات الدولية في اللغة الإنكليزية LCCI.
قد يسأل سائل: أي نفع يرتجى من هذا الإحتفال التربوي الذي يتكرر مرة واحدة في كل سنة؟ والحقيقة أن ما نضمره من هذا الإحتفال هو أكثر من نفع واحد. نحن نثبت أولا للملأ ابناءنا يواكبون العصر والحضارة الحديثة بامتلاكهم اللغة العالمية الأولى وتعرفهم إلى ادابها وطرق عيش ابنائها وتطورهم الحضاري والتربوي والإقتصادي بما لا يرقى إليه شك.
ثم نعلم ابناءنا الإنفتاح والتشبه بالأمثل، بدلا من التقوقع في جغرافية ضيقة ومحيط منغلق وثقافة واحدة بدأ العالم بأسره ينفر منها لا بل يهابها ويبتعد عن التطرف فيها وما يتركه من أذى في حياة الناس ونفوسهم"..

وقال: "كان لبنان جسر عبور من الشرق إلى الغرب، وكانت الارساليات الأجنبية رسخت العلوم واللغات فاستنهضت اللبنانيين من غفوة الجهل والرجعية. وها هواليوم يخسر هذاالدور لأسباب لا تجهلونها.
اننا نريد أن نعيد للبنان وجهه الحضاري ونمنع عن ابنائنا الجهل والتطرف من خلال ما تنشره اللغة الأجنبية من دفق حضاري حي ومنتج، ولا صيام اللغة الإنكليزية التي وعدنا أن تدرج في منهاجنا الرسمية كمادة أساسية فيخضع طلاب لبنان لإمتحان رسمي فيها.
أمام ابنائنا اليافعين، الطاهرين كالأزاهير، الطامحين إلى العلوم والناجحين بل المتفوقين فيها، نخجل نحن الكبار بعد أن انغلقنا في وطننا وجرحنا بكرامته واستأثرنا بمصالحنا الخاصة على حساب كرامته، ثم نهبنا خيراته وشوهنا حقيقته ودوره الحضاري. وها نحن نتنفس سموم نفاياته من غير أن يرف لنا جفن".

تلا ذلك تكريم لحبيب الصايغ صاحب مكتبة لبنان - ناشرون، الذي القى كلمة وجدانية عبر فيها عن عمق تأثره بهذا التكريم طالبا الرحمة لوالده مؤسس هذه الدار ولرابطة "اتل" النجاح والتوفيق، كما تم تكريم مسؤول الرابطة في منطقة البقاع غسان شحاده،
وبعد ذلك وزعت الشهادات على 1200 طالب وطالبة.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن