"غدي نيوز"

حذر مستشارون لدى "كنترول ريسكس" في تقريرهم " خريطة الأخطار لسنة 2016" من أنَّ الشركات تواجه أعلى مستوى من الأخطار خلال عقد من الزمن، بسبب عوامل مثل تباطؤ نمو الصين والهجمات الإرهابية.
وأشار التقرير إلى ارتفاع الشكوك في قدرة الصين على التكيف مع تباطؤ نموها إلى 6%.
وأكَّد الرئيس التنفيذي لـ"كنترول ريسكس" ريتشارد فنينغ في حوار لـ"بي بي سي" أنَّ نسبة الأخطار تعتبر عالية جداً في الوقت الحالي، منوهاً إلى أنَّه لا يتوقع أن تعاني الصين من أي صدمات في ظل محاولاتها لتغير اقتصادها من صناعي إلى مستهلك.
وأضاف المسؤول أنَّه من بين الأخطار الأخرى في الفترة المقبلة، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
ونوه إلى أنَّه على الرغم من ارتفاع الأخطار في الفترة المقبلة، واجهت الشركات أخطار أكبر منها منذ 40 عاماً في ظل أزمة للنفط وزيادة الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط تزامناً مع الحرب الباردة.
وأشار المسؤول إلى أنه في الوقت الحالي تعتبر معظم الشركات والاقتصادات "أكثر من حيث ثرواتها ويعتبر الكثير منها آمناً".