وزارة الزراعة تكرم الرئيس دبوسي وتثني على دوره القيادي

Ghadi news

Monday, February 1, 2016

fiogf49gjkf0d

''غدي نيوز''


كرّمت وزارة الزراعة، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي، تقديراًلجهوده في دعم القطاع الزراعي ومساندة المزارعين،حيث قدم مدير عام الوزارة لويس لحود ممثلاً للوزير أكرم شهيّب درع الوزارة التقديري لدبوسي، مشدداً على الشراكة معه ومع الغرفة ومثنياً على ما تقدمه غرفة الشمال رئيساً ومجلساً على الساحتين الشمالية والوطنية.

فقد رعى وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلاً بمدير عام الزراعة لويس لحود مهرجان الزيتون وزيت الزيتون في القاعة الزجاجية لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي.

حضر الحفل وزير الإقتصاد الأسبق سامي حداد، النائب معين المرعبي،رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي،رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي حسام قبيطر،زياد غالب ممثلاً للوزير فيصل كرامي، نظيم الحايك ممثلاً للنائب أحمد فتفت، رئيس بلدية النخلة جمال الأيوبي ورئيس مصلحة الزراعة في الشمال الدكتور إقبال زيادة والفريق العامل في المصلحة، مسؤولي المراكز الزراعية في الشمال وعدد من القائمقامين ومدراء المصارف وأعضاء مجلس إدارة الغرفة حاليين وسابقين،ومهندسين زراعيين ومزارعين من مختلف المناطق اللبنانية، ورئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة الاستاذة ليندا سلطان، ومدير عام حاضنة الاعمال لدى الغرفة فواز حامدي، ومدير مختبرات مراقبة الجودة خالد العمري، والمستشار المهندس حسان ضناوي، والكادر الإداري في الغرفة،وسيدات ورجال أعمال وحشد من رؤساء وأعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية ونقابات المهن الحرة.

بداية كان النشيد الوطني

وكلمة للمهندسة الزراعية صونيا الأبيض

زيادة

ثم ألقى رئيس مصلحة الزراعة في الشمال الدكتور إقبال زيادة كلمة تضمنت إشارة الى “أن زراعة الزيتون في لبنان تبلغ 22 ألف و158 هكتار من أصل المساحة الإجمالية التي تبلغ 35646 هكتاراً، وأن الحصة الأكبر هي لعكار والكورة وزغرتا والبترون والمنية الضنية، وصولا الى طرابلس وأن 41 % من زيتون لبنانموجود في الشمال كما تضمنت كلمته إشارة الى الإحصاءات التي تؤكد وجود أكثر من 274 معصرة زيتون عاملة في شمال لبنان”.

وخلص الى “التأكيد على أن لا أحد يتنكر لأهمية هذا القطاع على جميع الأصعدة ثقافياًوإقتصادياً وصحياً، آملين أن نتمكن خلال مهرجاننا هذا من مقاربة كافة المواضيع المرتبطة بهذا القطاع، مما يعود بالفائدة على المزارعين والمستهلكين والمسوقين، ويساعد في رفع شأن الزيت اللبناني وأن تكون هذه المناسبة الزراعية المميزة عبارة عن مشوار موفق في إكتشاف وتذوق وإختيار أفضل أنواع الزيوت الشمالية”.

دبوسي

من جهته الرئيس توفيق دبوسي أشار الى ما “تقوم به غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تجاه مختلف القطاعات الإقتصادية وخاصة دورها المتواصل في تقديم الدعم الكامل للإنتاج الزراعي اللبناني، مشدداً على ضرورة الحرص على نوعية المنتج وإحترام معايير الجودة والسلامة الغذائية، ولدى الغرفة  في هذا السياق حاضنة أعمال ومختبرات مراقبة الجودة يسهران على تطبيقات خيارات غرفة طرابلس والشمال في مضمار الزيتون وزيته”.

كما أشار الى ما “قامت وتقوم به غرفة طرابلس لجهة كفالة ترويج المنتجات الزراعية اللبنانية بكل أصنافها في أسواق البلدان الخارجية،وبشكل خاص أسواق البلدان الأوروبية، وإذا كنا نقيم اليوم مهرجاناً للزيتون والزيت فإن الايام الواعدة ستشهد إقامة مهرجانات تشجيعية لمختلف القطاعات الزراعية من الفاكهة الى الحمضيات والبطاطا وخلافها “.

وأوضح “أن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تدرك تمام الإدراك أن تحدي الحفاظ على زراعة شجرة الزيتون ومنتجها من الزيت،يتصدر أولوياتنا، ونحن شديدي الحرص مع الوزارات والإدارات المعنية لا سيما وزارعة الزراعة على توفير كل الأجواء المؤاتية المساعدة على أن تبقى تبقى زراعة الزيتون على الأهمية التي تحتلها على مدى تاريخ لبنان الإقتصادي والإنتاجي، شاكراً كل الجهات التي تعاونت على تنظيم هذا المهرجان ودعمه من مصارف وشركات تامين والذي سيصبح تظاهرة إقتصادية موسمية تتجدد عاماً بعد عام”.

لحود

وكانت كلمة لوزير الزراعة القاها بالنيابة عنه ممثله ومدير عام الزراعة لويس لحود جاء فيها :” نجتمع اليوم لنوفي قطاعاً زراعياً بعض جميل ، ولنضيء على زراعة توارثتها الأجيال على مساحة الوطن، من النهر الكبير حتى سفوح جبل الشيخ، فاصبحت من تراثنا وقيمنا، علنا نتعلم منها الشموخ رغم غدرات الزمن، والعطاء دون سؤال، والإستمرارية دون منة من أحد “.

وتابع:” نحن كقطاع رسمي وقطاع خاص على حد سواء، لم نفي زراعة الزيتون حقها بعد، هذه الزراعة الشاملة التي تمتد على مساحة الوطن، من حاصبيا الى عكار وصولاً الى الهرمل”.

ولفت :” ما ينقصنا هو مزيد من الإيمان بهذا القطاع وبقدرته على التطور والتقدم والمنافسة، إذ لا حياة ولا مستقبل لقطاع الزيتون وزيت الزيتون ألا بتغيير النظرة النمطية اليه”.

وأكد لحود “أن وزارة الزراعة تدرك حجم التحدي الذي يحمله مشروع تطوير قطاع الزيتون والزيت ومن موقعها الراعي والحامي والناظم لهذا القطاع قامت خلال السنوات الاخيرة على غرار عدة مشاريع وخطوات تطويرية منها: الإرشاد الزراعي لتنفيذ مشروع زيت لبنان وفي مجال تطوير وتدريب الكادر البشري المتخصص وكذلك على الصعيد التشريعي والتنظيمي لجهة إصدار القرارات ذات الصلة “.

وأعلن لحود: “أن وزارة الزراعة تثمن عالياً الجهود التي يقوم بها القطاع الخاص في سبيل تطوير زراعة الزيتون، مثنياً على الجهود المكثفة التي تبذلها مصلحة الزراعة في الشمال بكافة جهازها الإداري”.

وخلص الى “الإعراب عن الإعجاب والتقدير الكاملين لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي بقيادة رئيسها الصديق العزيز توفيق دبوسي، الحاضر الدائم والمحبب في كل المناسبات التي تنظمها وزارة الزراعة، والتي شهدت تطوراً نوعياً في السنوات الاخيرة بإنشاء وتفعيل مختبراتها خصوصاً في مجال تأمين كافة فحوصات الجودة لزيت الزيتون، الذي جعل من هذه الغرفة صرحاً إقتصادياً مرموقاً في الشمال والوطن”.

وختاماً قدم المدير العام لويس لحود درع وزارة الزراعة التقديري لرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي ومن ثم إنتقل الجميع الى القاعة الزجاجية في الغرفة للمشاركة في إفتتاح مهرجان الزيتون وزيت الزيتون بإعتباره تظاهرة إقتصادية تشكل في كل محطة من محطاته في الأيام الاربعة، لؤلؤة تشع على صدر القطاع وتبني المناسبة مدماكاً إضافياً في مشروع إعلاء وتطوير قطاع الزيتون اللبناني.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن