بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

نحتاج إلى تغليظ العقوبات على مخالفي قوانين البيئة

Ghadi news

Saturday, February 20, 2016

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


قال وزير البيئة الصيني تشين جين ينغ أن بلاده في حاجة إلى مزيد من الصلاحيات للضرب بيد من حديد على الشركات المسؤولة عن التلوث ومحاسبة جهات الحكم المحلي التي توفر لها الحماية.
وأعلنت الصين أن التلوث أولوية يتعين التصدي لها في محاولة إصلاح الأضرار الناجمة عن النمو الصناعي الجامح على حساب الاعتبارات البيئية، لكن وزارة الحماية البيئية تبذل جهوداً حثيثة لفرض قوانينها على السلطات المحلية والشركات الحكومية المسببة التلوث، والتي تستبد بها هواجس النمو الاقتصادي.
وسنّت البلاد قانوناً معدلاً للحماية البيئية بدأ سريانه في أوائل العام الماضي بغية دعم الصلاحيات المخولة لمفتشي البيئة مع توسيع نطاق العقوبات على المخالفين، فيما أنشأت الصين مئات من محطات المراقبة البيئية المستقلة في شتى أرجاء البلاد.
لكن وزير البيئة قال للصحافيين أن القانون الجديد لا يزال في حاجة إلى مزيد من التغليظ والصلاحيات المشددة فيما تتصرف الشركات على هواها ولا تزال وحدات الحكم المحلي تعرقل جهود إعمال مواد القانون.
وقال: «تتعرض الشركات ووحدات الحكم المحلي لضغوط، لكن لا يزال أمامنا شوط طويل قبل انصياع كل المؤسسات للقانون».
وقال أنه لم يمارس ضغطاً كافياً على جهات الحكم المحلي لتنفيذ السياسات البيئية ولا يوجد تعاون وتنسيق بين الأجهزة الحكومية.
وقال أن هناك 191 ألف شركة مخالفة للقوانين واللوائح البيئية العام الماضي تم إغلاق 20 ألفاً منها وأجبرت 34 ألفاً أخرى على وقف نشاطها حتى تنصاع للقانون ووقعت غرامات ضخمة على الشركات المخالفة.
ولم يعترف الحزب الشيوعي الصيني إلا خلال الأعوام الأخيرة فقط بالأضرار الناجمة عن عقود من النمو الاقتصادي الجامح، فيما تشن الصين حملة على التلوث منذ العام 2014 وتعهدت بالتخلي عن نموذج اقتصادي لتحقيق النمو على حساب أي اعتبار آخر، ما أدى إلى الإضرار بمعظم موارد المياه والجو والتربة.
وتواجه الصين تحدياً كبيراً علاوة على حساسية الموضوع، إذ يجري تنظيم آلاف الاحتجاجات سنوياً إثر مخاوف من تدهور الأحوال البيئية فيما تلعب عوامل بيئية عدة لا يمكن التحكم فيها، دوراً منها الرياح وغيرها.
وقال مسؤول بيئي كبير في الصين اليوم أن جودة الهواء في العاصمة بكين تحسنت خلال العامين الأخيرين رغم موجة الضباب الدخاني الخطر التي استمرت ثلاثة أسابيع وأثارت انتباه العالم العام الماضي.
وذكر مسؤول في المدينة يدعى يو جيان هوا أن الضباب الدخاني الكثيف الذي غلف المدينة لمدة 22 يوماً خلال شهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) الماضيين شوه صورة سجل بكين في مجال البيئة منذ العام 2014.
وقال يو: «يشعر كثير من الناس بأن الأمور زادت سوءاً لأن الانطباع تجاه التلوث في كانون الأول لا يزال عميقاً».
وكان يشير إلى موجة الضباب الدخاني التي تسببت في إطلاق الإنذار الأحمر في العاصمة للمرة الأولى.
وقال مدير مكتب حماية البيئة التابع لبلدية بكين يو وهو خلال مؤتمر صحافي، أن الانطباع كان سيصبح مختلفاً لو كان عدد أيام الضباب نفسه توزع على أشهر عدة.
وأردف أن تركيزات ثاني أكسيد الكبريت، وهو الغاز الذي يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس، تراجعت بنسبة 49 في المئة بين 2013 و2015، بينما انخفضت الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، وهي مكون خطر للضباب الدخاني بواقع عشرة في المئة.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن