توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة بيروت العربية وغرفة التجارة في طرابلس

Ghadi news

Sunday, March 6, 2016

fiogf49gjkf0d

''غدي نيوز''

احتفلت جامعة بيروت العربية في طرابلس، بتوقيع مذكرة تفاهم بين كلية إدارة الاعمال في الجامعة، ممثلة برئيسها الدكتور عمرو جلال العدوي، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي ممثلة برئيس مجلس إدارتها المهندس توفيق دبوسي، في حضور رئيسة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الخاصة ريا الحسن، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء وبلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي، نقباء: المهندسين ماريو بعيني، المحامين فهد المقدم والأطباء إيلي حبيب، رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس محمود سلهب، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، نائب رئيس الجامعة الدكتور خالد البغدادي، منسق الفرع أحمد سنكري والجسم الاكاديمي من مختلف الكليات والاقسام الإدارية في الجامعة.

العدوي

إستهل العدوي الاحتفال، مرحبا بالحاضرين، معربا عن بالغ سروره بأن "يتم توقيع اتفاقية تعاون مع رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الأستاذ توفيق دبوسي"، لافتا إلى أن "الجامعة قد سجلت حضورها في مدينة طرابلس منذ 5 سنوات، وقد وجدت في العاصمة بيروت منذ أكثر من 55 عاما، وتوسعت باتجاه طرابلس، لتمتد خدماتها اليها، والى كل مناطق الشمال، كما كان لها خريجون قبل افتتاح مركزها في طرابلس".

وقال: "إن جامعة بيروت العربية قد توسعت باتجاه طرابلس، تقديرا منها لقيمة المجتمع الطرابلسي، ولكي تساهم مساهمة فعلية في تنمية المجتمع والنهوض به، ومهامها لا تقتصر على التعليم الأكاديمي العالي فحسب، إنما تفتخر بما نالته من اعتماد دولي مؤسسي لمكانتها العلمية ولغالبية البرامج التي تقدمها، وبات لها دور مجتمعي".

أضاف "يسرني أن الفت الى أن عدد خريجي الجامعة قد بلغ 105 خريجين من لبنان والعالم العربي، وباتت هذه المؤسسة الأكاديمية ملك الشعب اللبناني والعالم العربي، ولديها دكاترة من مختلف الاختصاصات العليا، وجسمها الأكاديمي يمتلك القدرات والخبرات، وقد احتل عدد كبير من خريجيها المناصب الرفيعة والمرموقة".

وشكر في هذه المناسبة "الأستاذ توفيق دبوسي، الذي أبدى في كل مرحلة من مراحل التعاون، حرصه الشديد على توثيق الروابط بين الغرفة والجامعة"، قائلا: "ونحن لنا الفخر بوجودنا في شمال لبنان، بناء على رغبة أهالي المنطقة، وبنينا مسيرتنا على أسس سليمة، وجامعتنا لها رسالة واضحة المعالم، لجهة احتضانها لكل الطوائف والمذاهب، وهي بعيدة كل البعد عن أي مؤثرات سياسية، ونحن سعداء اليوم أيضا، أن يكون بيننا نخبة من أبناء طرابلس والشمال، الذين يشهدون على توقيع مذكرة التفاهم، ونحن على جهوزية كاملة، بأن يتم تعاوننا في ميادين كثيرة، وأؤكد أن الجامعة مستمرة دائما وابدا في رسالتها الواضحة من حيث التوجهات العلمية والخدمية للبنان وللعالم العربي".

وتوجه إلى الرئيسة الحسن بالشكر والتقدير ل"دورها في قيادة هذه المشروع الاقتصادي"، معلنا "الوقوف الى جانبها واضعا القدرات والخبرات بتصرف المنطقة الاقتصادية، لنكون دائما في خدمة الانماء في الشمال، ولأننا نعول كثيرا على التكامل والشراكة بين القطاعين العام والخاص، لإطلاق المشاريع الاقتصادية الحيوية وإنجاحها".

دبوسي

من جهته، رحب دبوسي ب"الحاضرين والجسم الأكاديمي لجامعة بيروت العربية"، وقال: "إننا من المؤمنين بأن الاقتصاد وجد ليكون في خدمة الإنسان، ومن هنا أهمية العلاقات التكاملية بين العلم وسوق العمل، ونحن اليوم موجودون في جامعة بيروت العربية، لنقول لاهلنا في طرابلس والشمال وكل لبنان، ان مدينتنا مؤمنة بذاتها وبقدراتها وباهمية الاختصاصات المتنوعة، التي باتت متوفرة وصقلت مواردنا البشرية من ابناء هذا الجيل الجديد".

أضاف "إننا نوقع اليوم على مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة بيروت العربية، لأننا نؤمن بمكانة هذه الجامعة العلمية، ولنبدي شكرنا بانها كانت المبادرة بافتتاح مركزها في طرابلس، ولانها امتلكت روح الانفتاح على غرفتنا- غرفة طرابلس ولبنان الشمالي- من أجل ترسيخ الثقة المتبادلة بدور العلم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، بغية الارتقاء والتقدم، وتأكيد شراكتنا في مجتمعنا الإنساني المنير، لأن كل إنسان له هدف نبيل، ونحن لا نؤثر إلا الخيارات الخيرة، لاننا موجودون في مدينة عريقة في التاريخ، لعبت ومازالت تلعب دورا رياديا في المرحلة الراهنة، من خلال مواردها البشرية المتخصصة والمصقولة بالروح الأكاديمية العلمية، وتحتضن مجموعة مرافق ومؤسسات عامة وخاصة، تشكل بنيتها المجتمعية".

وتابع "صحيح أن لبنان وعالمنا العربي يمر في ظروف صعبة، ولكن بوجود نخبة من أمثال الحاضرين الكرام، وهم يشكلون قيادات في المدينة، لا بد من ان يكون حليفنا النجاح في مناخ من الشراكة لتوثيق مصالحنا، ولنعطي اجيالنا الصاعدة اقتصادا معافى ومزدهرا لأنه دون اقتصاد واستقرار، لا يمكن لنا ان نحقق ما نتطلع الى تحقيقه في حياتنا العامة، ونحن من الآن وصاعدا، سيكون لنا جدول عمل يعتمد على اولويات ننتقل بها الى مرحلة التنفيذ الفعلي، لكي نقدم لطرابلس ولبنان والعالم العربي افضل وأحسن ما عندنا من قدرات وكفاءات وإمكانات".

وختم "نحن فخورون بجامعة بيروت العربية وبجسمها الأكاديمي وبقدرات وكفاءات أساتذتها وبكل أعضاء الفريق المصري واللبناني فيها"، شاكرا إدارتها ل"تأسيسها للجامعة في طرابلس"، مردفا "دون أن يفوتني الشكر والتقدير العالي لسعادة الأستاذ الدكتور عمرو العدوي، الذي أعرب عن وقوفه الى جانب معالي الرئيسة ريا الحسن، التي تسجل النجاح تلو الآخر في كل المواقع، التي وجدت فيها، وتحملت المسؤولية فيها بقدرات عالية، فالجامعة شكلت بوجودها في طرابلس، قيمة علمية واكاديمية، ويمكنكم في المستقبل الواعد، أن تسالونا عما حققناه ووصلنا اليه في تطبيقاتنا العملية لمضامين مذكرة التفاهم، وذلك للشروع بتقديم الافضل والاحسن للبنانيتنا وعروبتنا على حد سواء". 

وطنية -

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن