"غدي نيوز"

نظمت ثانوية أجيال في بلدة كفرتون - عكار، محاضرة عن أساليب التربية الحديثة وكيفية تعامل الأهل مع أولادهم وتأثير وسائل التواصل الإجتماعي على سلوك الأطفال والمراهقين. والقت المحاضرة الأخصائية في علم النفس الإجتماعي الدكتورة ليلى الشدياق في حضور اهالي الطلاب وافراد الهيئتين التعليمية والادارية في المدرسة.

بعد النشيد الوطني، كلمة مدير ثانوية أجيال أحمد الزين الذي رحب بالحضور، وأشار "إلى الإنعكاسات السلبية لوسائل التواصل الإجتماعي على مزاج الطلاب وتحصيلهم العلمي وإلى تزايد معاناة المعلمين والمدارس في ضبط سلوك الطلاب وحثهم على التقيد بواجباتهم المدرسية"، مشيرا إلى تأثير أزمة النازحين السوريين في هذا المجال .

الشدياق
وتحدثت الشدياق عن أحدث نظريات التربية الحديثة، مركزة على دور الأم والأب المحوري في العملية التربوية، معتبرة "أن أسس التربية الحديثة تبدأ بإعداد الأم الصالحة وأن الحب الذي تبذله لأبنائها يساعد بشكل أساسي على ضبط انفعالاتهم والتحكم بردود أفعالهم". وأشارت إلى "أن التربية عملية تكاملية تتشارك فيها جهات عدة من الدولة إلى الأهل إلى المدرسة فمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات.

واشارت "الى اهمية التطور التكنولوجي الحاصل على صعيد وسائل التواصل ودخول الانترنت على نطاق واسع حياة الناس نبهت الى السلبيات التي قد تنشأ جراء الاستخدام غير الرشيد لهذه الوسائل".

وقالت "بأن وعي الاهل والعاملين في المجال التربوي والتعليمي كفيل بتصويب الامور والافادة الايجابية من هذا التطور التكنولوجي الحديث".