"غدي نيوز"

استقبل رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير وفدا من جمعية المعارض والمؤتمرات في لبنان برئاسة ايلي رزق، بحث معه في أوضاع القطاع الذي يشهد تراجعا غير مسبوق، وكيفية تقوية صمود الشركات العاملة في المعارض والمؤتمرات. وضم الوفد أمين عام الجمعية مارون بلعة وعضوي مجلس الادارة بيتي هندي ورفيق زنتوت.

شقير
وأكد شقير "أهمية هذا القطاع الذي يشكل محركا اساسيا للقطاعات الاقتصادية كافة، فضلا عن كونه أفضل ممثل لدور لبنان الاقتصادي في المنطقة من خلال المؤتمرات والمعارض الاقليمة والدولية التي تقام في لبنان، والتي تجعل منه مركز جذب اقتصادي ومنصة اساسية للتجارة الثلاثية".

ولفت الى ان "المشكلات تطال القطاعات كافة، لكن هناك قطاعات تتأثر بشكل أكبر من غيرها لا سيما السياحة وقطاع المعارض والمؤتمرات اللذين يتطلبان حضورا عربيا وأجنبيا، وهذا غير متوافر خلال هذه الايام بسبب الأزمات التي يمر فيها لبنان".

ودعا مؤسسات القطاع الخاص الى "الصمود لتمرير هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة"، مؤكدا ان "الهيئات الاقتصادية ستقوم بكل ما من شأنه دعم المؤسسات"، مشيرا الى "زيارات سيقوم بها على رأس وفد من القطاع الخاص اللبناني الى دول الخليج للتخفيف من وطأة الازمة التي تمر فيها علاقة لبنان مع هذه الدول لا سيما على المستوى الاقتصادي".

رزق
أما رزق فعرض برنامج عمل الجمعية خلال العام 2016، وتحدث عن حجم "الخسائر الكبير للشركات العاملة في المعارض والمؤتمرات"، كاشفا عن "إلغاء الكثير من المعارض والمؤتمرات الدولية التي كان مزمع اقامتها في لبنان خلال العام الحالي".

وإذ تخوف من ان "يفقد لبنان دوره الطليعي في المنطقة في تنظيم المعارض والمؤتمرات، والذي كان يعطيه دورا اقتصاديا رياديا في المنطقة والعالم"، حذر من ان "استمرار الازمات في لبنان سيرتد سلبا على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى قطاع المعارض بشكل خاص".