fiogf49gjkf0d
''غدي نيوز''
أطلقت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مشروعها للعام 2016 القاضي بتعزيز دور "المؤسسات الصغرى والمتوسطة بإعتبارها رافعة للإقتصاد الوطني"، خلال حفل توقيع بروتوكول تعاون بين الغرفة وإتحاد المصارف العربية.
وقع بروتوكول التعاون عن الغرفة رئيسها توفيق دبوسي وعن اتحاد المصارف العربية الأمين العام للإتحاد الأستاذ وسام حسن فتوح.
حضر حفل التوقيع : المهندس عامر الطيب الرافعي رئيس إتحاد بلديات الفيحاء ورئيس بلدية طرابلس، معالي ريا الحسن رئيسة الهيئة الإقتصادية الخاصة في طرابلس، رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس محمود سلهب وحرمه السيدة فاتن سلهب مرعبي، ليلى سلهب كرامي رئيسة تجمع سيدات الأعمال اللبنانيات، المستشارة الأستاذة غادة إبراهيم، الأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة، مدير عام بنك مصر لبنان فادي داعوق، عمر حلاّب رئيس تجمع رجال الأعمال في طرابلس، فواز حلوة رئيس جمعية تجار طرابلس وأمين سر الجمعية غسان حسامي، رئيس جمعية تجار زغرتا الزاوية جود صوطو،محمد حجازي نقيب أصحاب محلات الألبسة والأقمشة والنوفوتيه مدير عام حاضنة الأعمال في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي فواز حامدي عدد من مدراء المصارف العاملة في طرابلس والشمال ووفاعليات ووجوه إقتصادية ورؤساء هيئات وأعضاء جمعيات مجتمع أهلي ومدني،عدد من موظفي الغرفة وإعلاميين.
دبوسي
استهلت المناسبة بكلمة ترحيبية من رئيس الغرفة توفيق دبوسي حيث جاء فيها:" يسعدنا أن نلتقي بهذا العدد الكريم من هذه الوجوه والفاعليات، خاصة مدراء المصارف الذين نتمنى عليهم جميعاً أن ينقلوا الى إداراتهم المركزية أجواء هذه المناسبة، لأننا نعتقد أن القطاع المصرفي، هو المعني أكثر من أي قطاع آخر في مشاركتنا بإطلاق مبادرتنا لعام 2016 التي تفضي الى تعزيز دور وقدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،حيث لغرفة طرابلس دوراً أساسياً في هذا الخيار، من خلال الدور المميز الذي تلعبه جمعية" حاضنة الأعمال" لدينا عنيت بها "بيات" وعلى رأسها مديرها العام الأستاذ فواز حامدي، وهو المشروع الذي نفتخر به أنه وليد غرفة طرابلس، الذي بات يحتل مكانة متقدمة في مجال حاضنات الأعمال ويكون من بين الأوائل حتى لا أقول أنه الأول في لبنان".
وتابع قائلاً:" محور حركة الإاقتصاد المعاصر هي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولنكن في هذا السياق واقعيين فنحن لا نملك المشاريع العائدة للمؤسسات الإنتاجية الكبرى، فنحن نود العمل على إتساع دائرة شراكتنا وكلنا ثقة بهوبتنا اللبنانية والعربية وما نقدم على التوقيع عليه اليوم مع إتحاد المصارف العربية ممثلاً بأمينه العام الصديق الأستاذ وسام فتوح فإننا نريد أن ننتقل به من الفكرة المجردة الى حيز التنفيذ لاننا اؤمن بالتنفيذ العملي لكل بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم واعتبرها إطاراً يشحذ همتنا للإنتقال بمضامينها الى ارض الواقع وهذه ما حققناه في شراكتنا مع الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية الخاصة ممثلةً بمعالي الرئيسة ريا الحسن".
ولفت :"إن محور إهتمامتنا هو الإنسان لذلك يترب علينا مسؤوليات جسام وانا ما نبرمكه من بروتوكولات تعاون هو من اجل توفير فرص ملائمة لإنساننا اللبناني أولاتً بالرغم اننا نجد أنفسنا من الناحية الإنسانية مسؤولين عن شعبين شقيقين ةهذا ما يقتضي منا بذل جهود مضاعفة ولا واجهتنا حالات غير إنسانية وهذا ما عنيت به لجهة إلتزامنا بلبنانيتنا وعروبتنا ووحدة المسار مع إتحاد مصارفنا العربية".
واكد على ان مبادرات القطاع الخاص لا يمكن أن تتم بمعزل عن إلتفافنا حول بعضنا البعض وحول الدولة بكافة مكوناتها من مغدارات عامة ومؤسسات ومرافق لانها احوج الينا في هذه المرحلة أكثر من اي وقت مضى ولكن على الدولة ان تؤمن بذاتها وقدراتها وبتعزيز مكانتها لأن دون وجود دولة لا يمكن أن يكون هناك وطن آمن ومستقر، ونحن نريد ان نبتكر أفكار إبداعية جديدة ونريد ايضاً أغناء مالية الدولة العامة ولكن نطالبها في نفس الوقت بان تعيد النظر بسياستها الضرائبية وأن تخفف الاعباء الضريبية وان تعيد رسم سياسات جديدة للمجتمعين الإقتصادي والمدني ".
وخلص دبوسي الى توجيه شكره الخاص لكافة الذي لبوا دعوة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لكي يكونوا شهود على توقيع لإتفاقية نريد ان نترجمها لتصبح حقيقة على ارض الواقع، وخاصاً بالذكر الجهود المشكورة التي بذلتها كل من الاستاذة غادة إبراهيم والإستاذة ليندا سلطان على جهودهن المشتركة لكي تاتي إحتفالية التوقيع على بروتوكول التعاون مع إتحاد الغرف العربية على الصورة التي يتمناها مجتمعينا الإقتصادي والمدني".
فتوح
من جهته الأمين العام لإتحاد المصارف العربية الأستاذ وسام فتوح شكر الرئيس دبوسي "على ما تضمنته كلمته امن افكار جوهرية، شيراً الى دور إتحاد المصارف العربية في تعزيز مكانة المشاريع الإبتكارية العائدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولافتاً الى أن إستراتيجية إتحاد المصارف العربية ، بصدد تمويل الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، قد ضمنها تقريره الذي أعده فريق متخصص في الإتحاد وقدمه خلال إنعقاد قمة الـ20 الكبار السنوية، إضافة الى أن اهم نقاط النقاش قد تمحورت حول موضوعات إقتصادية جوهرية في المنطقة كالتمويل في التنمية، التفاوت في الدخل والثروة، والشمول المالي ومكافحة الإرهاب".
وخلص فتوح الى توجيه شكره الى الاستاذة غادة إبراهيم "التي لعبت دوراً ملحاحاً في الوصول الى هذه المناسبة التي يعتز بها إتحاد المصارف والتي أتاحت أمامنا فرصة تعزيز علاقاتنا مع الرئيس دبوسي وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي وفرصة اللقاء بهذه الكوكبة النخبوية من أبناء طرابلس الكرام، ونحن نوقع على بروتوكول التعاون، وكلنا ثقة بان تعاوننا سيجلب الخير لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وان المتابعة ستكون دورية لتحقيق ترجمة مضامين بروتوكول التعاون لتصبح حقيقة قائمة على أرض الواقع، والشكر الموصول دائماً وابداً للرئيس دبوسي الذي يسعى بشكل حثيث الى تعزيز الراوبط بين كافة مكونات القطاع الخاص وبشكل محوري مع إتحاد مصارفنا العربية" .