بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

كشمير المسك .... غزال نادر بانياب يعود للظهور بعد 65 عاما

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, March 24, 2016

fiogf49gjkf0d


"غدي نيوز"

بالرغم من أن العالم بمساحاته الواسعة بات أقرب إلى الإنسان، مع تطور هائل في وسائط النقل الحديثة، وصولا إلى رصد أدق التفاصيل في أي بقعة على الكوكب، عبر الأقمار الاصطناعية، وتقنيات الـ GPS، إلا أننا لا نزال غير قادرين على اكتشاف ما يبقى إلى الآن غامضا، خصوصا على مستوى الحياة البرية، حتى أن ثمة الكثير من الكائنات تم اكتشافها مؤخرا، وأدرجت على قائمة الكائنات الحية غير المعروفة من قبل.
ولا نستغرب أن يكتشف العلماء أنواعا كانت قد اعتبرت منقرضة، كالذئاب في بعض المناطق الأروربية ليتبين لاحقا أنها لا تزال موجودة، وصارعت لتبقى في منأى عن تهديد الانسان لها، ولم نتمكن من رصدها طوال فترة اختفائها، إلى أن عادت وتكاثرت من جديد، ما فرض عليها توسيع دائرة محيطها الحيوي بحثا عن الغذاء، وهذا ما سهل اعادة اكتشافها، عن طريق الصدفة، وليس عبر رصد موائلها البعيدة.
لذلك، كم هو رائع أن تعود حيوانات كنا نظن لفترات طويلة أنها انقرضت إلى الظهور من جديد، بحيث أن هذه الكائنات لن تبقى مجرد ذكرى، أو عبارة عن صور تؤرخ لفترة اندثارها ولما عرفه الانسان عنها، فكم بالحري إذا كانت من الأنواع النادرة؟
ويبدو أن بعض الحيوانات البرية تتوارى عن أنظار الانسان – عدوها الأول، لتؤمن ظروف حياتها بعيدا من الخطر، وكأن ثمة ما يحركها لتنأى بنفسها عن الفناء وتؤمن ديمومة بقائها في الطبيعة، فتتكاثر وتعود للظهور من جديد.

اختفاء دام 65 عاما


وفي هذا المجال، عاد غزال نادر كان يعرف باسم “كشمير المسك”، ويملك أنيابا بارزة في فمه، للظهور مجددا في البرية في أفغانستان، وذلك بعد اختفائه منذ 65 عاما، كما ذكرت وسائل إعلام أوروبية تعنى بالحياة البرية.
وبحسب “جمعية الحفاظ على الحياة البرية” Wildlife Conservation Society في إقليم نورستان الأفغاني، تم توثيق خمسة مشاهدات لغزال كشمير المسك (واسمه العلمي Moschus cupreus)، والذي كان آخر تسجيل علمي لظهوره، من قبل فريق مسح دانماركي في العام 1948 من القرن الماضي.
ما تجدر الاشارة إليه في هذا المجال، هو أنه بالرغم من أن أنياب ذكور غزلان “كشمير المسك”، تشبه إلى حد بعيد أنياب “مصاصي الدماء” Vampires، كما صورتها الافلام السينمائية، لكنها لا تستخدم لامتصاص الدم، وإنما للحفر في التراب.
وبحسب علماء، فإن الرائحة التي تطلقها هذه الغزلان، والمنبعثة من غددها، ساهمت بتعرضها للخطر، حيث كانت تباع بمبلغ يصل إلى 45 ألف دولار في السوق السوداء في فترات سبقت اختفائها.


كنوز ثمينة


وسجل فريق حماية البيئة نتائج بحثه في عدد من الدوريات العلمية ظهور أيل ذكر من الغزلان ثلاث مرات في المنطقة نفسها، في حين شوهدت أنثى وحدها، فضلا عن واحدة أخرى مع صغيرها.
وقال نائب مدير برامج آسيا (WSC) بيتر زاهلير إن “غزال المسك أحد الكنوز الثمينة في أفغانستان، إلى جانب النمور الثلجية، وغيرها، ويجب بذل أفضل الجهود للمحافظة على هذه الأنواع النادرة”.
فهل سنحافظ عليها بعد “انقراضها” الأول، أم أن يد العبث والجهل ستطاردها من جديد؟

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن